تحت ضوء القمر، بقلم : أمل ساهر حمادة

 تحت ضوء القمر

أنظر من نافذتي وكل شيء حولي مظلم فقط نور القمر   الذي يتجه إلى نافذتي و ثلَّة أرماء حوله وأما عن النجوم التي تزين السماء المظلمة فهذه قصة أخرى، فقط أتامل بهاء الليل وبهاء اللون الأسود، حيثُ تبدأ أفكاري بأخذي إلى عالم الأحلام عالم الخيال، وهناكَ أرى أحلامي تتحقق، يا ليته يمكنني البقاء في هذا العالم، في كل مرة أريدُ أغفو على نافذتي، نعم إن الحياة جميلة ويجب علينا الإستمرار ولا يجب علينا التوقف وأما عن أحلامنا ستتحقق وسنقف بوجه أي شخصٌ قام بإستهزاء موهبتنا وأحلامنا وإن في هذه الحياة لا يوجد شيء مستحيل، فإن الليل ليسَ للبكاء وليس للتذكر بأيامينا البشعة إنما تفريغ عقولنا من همومنا والبدأ بالتفكير بمستقبلنا وتأمل بهاء النجوم والسماء والقمر أضع ذاك الدّب الذي دائمًا يستمع إلي وأبدأ بقولِ له كل ما كان يؤذيني في الصباح ومن ثم أفكر باحلامي ولا أهتم إلى كلام هؤلاء الناس، نحن سنرى وسوف نسمع كلامٌ يجرحنا لكن سنجد دواءٌ ويداوي ذاك الجرح ولا ننسى أن الله سيكون معنا وأما عن ذاكَ الشخص فكما أذاك سيؤذيه شخصٌ ما.