إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

كيف لك ذلك، بقلم :أسل أحمد الروسان

 كيف لك ذلك؟

أيَحِقُ للمَرءُ أنٍ يعيش بوهمٍ صنعَهُ غيرَهُ لهُ،تلكَ الأحاديث التي كنتُ ألهفُ لها شوقاً والتي أسعدُ بها دوماً..  باتت ك ورقة شجرة مسها الخريف دهراً....صورة ضحكتهِ و نغمة صوته  وآثار كلامهُ كانت كل شيء وأصبحت لا شيء، شكراً لك على هذا المرور الجميل الذي انهيته لي بأشدِ مرورةٍ.. أصابتني الخيبة تجاه ما رأيتني لهُ..كيف لك أن تفعل ذلك بعد كل ما قدمتُ لك..أهذا ردُ الجميل؟...  ف تحتَ مقولة" العتاب على قد المحبه" إعلم أن هذا ليس عتابٌ طالما انتهى أثرُ المحبه..  يا أسفاه على نفسي ف إنني ألومها  تجاه ما ضنت  بك خيراً. 


إرسال تعليق

0 تعليقات