إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

ليلة سوداء، بقلم: نسيم عبدالله عبدالكريم عبابنه

      في منتصف يناير وفي إحدى الليالي 

كانت تلك الليلة لا تشبه اي ليلة أخرى مليئة بالسواد وسوء الحظ 

كانت جميلة من نوعٍ آخر 

تجعل من لا يعرف السواد يعرفه 

شعور ينكمش بداخلك دون أي سبب، حياة تائهه امور معركسة وما شابه دموع لا تسيل وضمير ميت مدفون في هذا السواد ...

سوء حظ وكآبه لم يراها أيّ أحد آخر ...

كانت ليلة ثقيلة على الجميع أم ثقيلة على قلبي فقط لا أعلم، ولكن كل ما أعلمه أن اللحظات تسوء وتسوء أكثر فأكثر، لا أعلم ما أفكر ولا أعلم ما أريد...

ماذا أريد أأنتظر تلك الجدران أن ترد على سؤالي أم ماذا؟

شرود وشرود يصاحبه بحت صوت لا تضاهي حتى ما يحدث بداخلي، ننتظر حلول الصباح والضوء الذي ربما يضيء لنا لحظة نرى فيها شيء جديد نحن نريد أن يحصل ولكن بقيت تلك الليلة مستوطنة داخلي...

 وحل الصباح وظهر ذلك النور الذي كنت أنتظره لكن النور مختلف كان يضيء العالم ولكن لا يضيء ما بداخلي، وهذا ما حدث وبقيت الايام على حالها يأتي الصباح ويأتي المساء ولا فرق بينهما ....

إرسال تعليق

0 تعليقات