دمتَ لي، بقلم: أسماء اللهبي

 في مكان ما و في وقت  غير معلوم، أبدآ حديثي 

عن شيء كل منا يسعى للحصول عليه كل منا يجيد الحديث والتغزل به رغم ذلك البعض  لايستحقونه وقد اصبح من شبه العدم أي عدم وجوده 

أنه الحب!؟ 

تبدأ الحكايات بنظرة وربما بلقاء متعمد وربما بحدث غير متوقع هناك حينها تتحد روحان بجسد واحد يتغير كل شيء حتى أن الحياة التى كنا نتذمر دوماً تصبح ألذ وامتع 

نعم أنه الحب!؟ 

يأخذ كل شيء، ويعطيني كل شيء 

في وقت ما يتعاهد احداهما على الحب والبقاء، كم أنه جميل أن تكون في قلب من تهواه ويكون قلبك أسيره، لن أطيل على البعض بحديثي، فحكايتي أنا فتاة في بداية ربيعي ترعرت في كفوف من الحب والراحة حبيبي الأول منذ أن فتحت عيناي وهو بجانبي  وأرمقه دعاؤه لي  أبي الذي لطالما ومازال يدفع بالسوء لمكان بعيد عني ، حارب الجميع والمعتقدات وحقق كل أحلامي، أبي من دللني من حماني، من مسح أدمعي عند ضعفي، لن انسي نصائحه المملؤة بالحب والتشجيع والاصرار والصبر، لكن بسبب الغربه والظروف التى لم ترحم أحد رحل بعيداً عني، مرت الايام حتى تعرفت على شاباً يدعى يوسف لم أراه من قبل، شاب ودود ومحبوب وتعامله راقً حنون لدرجة لا ستطيع وصفها أعتبرني گأخت له وأنا كذلك كنت حدثته كل شيء لم أكن أشعر بالخوف كما كنت أخاف التحدث معا الغرباء الامان يعم داخلي عند حديثي معه وجدت نفسي أخبره كل مايخصني دون طلباً منه معا مرور وقت قصير تعلقت به كنت أظن أن مشاعري حب صداقة وأخوة بعد ماتأكدت من حقيقة مشاعري له أعترفت له بعد تردد أرسلت له رسالة أنا: يوسف هل لي أن أخبرك شيء 

يوسف:تفضلي لا تتردي أخبريني بماشئتِ 

أنا:ستتقبل كل ما أخبرك به 

يوسف: نعم تفضلي 

أنا:أحبك

يوسف:ماذا تقصدين!!!

أنا: ماأخبرتك به مفهوم 

يوسف:نعم فهمت ولكني لم أتوقع 

أنا:نعم معك حقاً أنا أعلم بأنك تحب ومرتبط بفتاة أخرى ولكنى أحببتك 

يوسف:كل الاحترام والتقدير لمشاعرك 

لكنك تعرفين مايمنعني لتقبل مشاعرك لكي ابدالك 

أنا: أعرف كل الأسباب التى تفصلني وتبعدني عنك 

يوسف:بالضبط هذا مااعنية 

أنا: أحببت كل شيء فيك،لم أشعر بالأمان كما يلامسني هذا الشعور عند محادثتك   يوسف: اتمنا أن ترزقي بشخص أفضل مني فأنتِ جميلة ورقيقة تستحقين الافضل 

أنا: لا تعيد مرة أخرى كلامك هذا 

يوسف:  لماذا 

أنا: لا أطالب بحباً منك فقط أريد أن أحى واموت وحبك حياً  بقلبي. 

يوسف:  الرب يسعدك كما تتمنى 

أنا:  أتمنا ذلك 

يوسف:  بأذن الله 

أنا:  الى اللقاء 

يوسف:  الى اللقاء

 بعد أن انهينا محادثتنا 

كتبت له ماعجزت عن أخباره أنا على معرفة بأنك تحب فتاة أخرى  اخبرتك من أجل أن يرتاح قلبي من الحمل  الثقيل على قلبي  ، لم تصدني بقساوة عاملتني بكل حب واحترام لي ولمشاعري، أحبك رغم المسافات التى تفصل بيننا الا أنك امتلكت جوراحي فكل شيء فيني لك، قد لا نلتقي ولكني لك ومعك دوماً، سأحبك حتى آخر رمق. 

يوسف لايكون الحب قوياً واكثر صدقاً بكثره القاءت والاحاديث ها أنا أعشقك وأهواااك ولم  يسبق لي رؤيتك على واقعي الملموس فهنئياً  لقلبي بحبك لن أكف عن أخباري لك كل يوماً عن شوقي الذي عبر كل الحدود، وحبي لك الغير معتاد بطبيعة الحال قد يكون جنوناً وربما فعلاً غير سوي ولكني أحببتك بصدق بطريقة مختلفة أحببت شوقي لك ، كل شيء فيك حفظته عن ظهر قلب لم اتكاسل يوماً بمعرفة المزيد عنك لم أرتوي ولن أرتوي من حبي لك وشغفي المستديم لك سيحدث الله معجزة يتعجب لها أهل السماء والأرض ثقتي بربي تفوق كل الحدود، يوماً ما قد نلتقي وأخبرك حينها أني عندما كنت أدعو الله قاطعتني الملائكة قائلة ليس عنه مجددا أصدق ماقرأته شعرت به نعم أنا لن اكتفي بالتمني والتخيلات كالبقيه، سأدعو الله، فكل ماكنت صادقة بحبي وبثقتي بربي سينال كل ما يهواه قلبي حتماً ستكون لي يوماً ما

       

                  يوسف دمت لي حباً