لا ينبغي حظر الكتاب
الكتاب فكرة جديدة يقدمها صاحبها من خلال فصول في كتابه، يعتقد أنه من خلالها يخدم الإنسان ل يُنمّي افكاره و يطورها للمصلحة العامة فهي منضبطة بالثقافة المجتمعية و الثوابت الشرعية حتى لا ينحرف الجيل عن مساره و تحقيق غاياته.
أن حظر الكتب هو ليس منع نشره و تداوله فقط، بل هو العزوف عن قرائته و الاستغناء عنه ببديل يجعله ثانويا و ليس الأساس، مع ان كل الوسائل في جمع المعلومة تفتقر إلى و مضمونه، لذلك عندما يترك الناس القراءة من الكتاب يكون قد حظرنا الكتاب فعليا؛ وحتى لا نسمح بحظر الكتاب يجب علينا ممارسة قراءة الكتب عن طريق الذهاب للمكتبات أو عن طريق قراءة الكتب إلكترونيا و التعرف على المؤلفين و معرفة أفكارهم لتطوير أنفسنا، ولا يجوز أن نسمح بأهدار و قتنا عن طريق اشغاله باللعب غير الهادف، واشغاله بأمور لا تطور من عقلية و تفكير الإنسان، لذا فلنحرص على تشجيع قراءة الكتب و الأخذ بأفكارها حتى لا يعود عصر الجاهلية و يبقى عصر التطور، و لنحرص على تنمية الكتب و قرائتها في أنفس الكبار و تحبيب الصغار بها حتى يزدادوا معرفة و ثقافة ليستطيعوا تلبية نداء الوطن عند الكبر؛ فلولا الورقة و القلم لما بُنيت البلاد و صار العلم.
0 تعليقات