على الطريق كتبت هذه الخاطرة
لقد كنا عاشقان متيمان بالحب
نخاف دائماً أن يكشف سرنا
ندعو لبعضنا البعض في كل صلاة
تتلقي عينانا
والخجل لا يفارق وجهينا
وتنتهي اللحظة بأبتسامةٍ يملأها الحب والذكريات
التي لا تنسا .....
لقد انتهى كل شي وأصبحت لا أذكر سوى صورة وجهك المضيء وشامةُ خدكِ المشمشي
كلاهما حفرَ في قلبي للأبد
لم أعد أراكِ أبدا ومضى على ذلك أكثر من سنتان
وكيف لي أن اراكِ وأنتِ في حياةِ شخص أخر
لن أنكر أبداً أنني لم أنساكِ أطلاقاً
كيف لي ذلك بعد ما مرت سنوات كنتي فيها كل شي
لي يومي،وساعتي،ودقائقي،ضحكتي،عيناي التي أرى بها
كيف لي أن أنساكِ وأنتِ من كتبت لأجله أول عبارات الغزل وجعلتني أعشق الكتابة والحياة
كتبت لأجلك وما زلت أكتب ....و أكتب
لم تعودي لي ولم أعد لك كل منا له حياته
فرقنا القدر وجمعني بك كتاباتي التي ما زلت أكتبها لكِ
لم أنسى أول مكالمةٌ هاتفيه كدنا أن نكشف
أخبرتني يومها :ول عليك ما أكثر حكيك
قلتها وأنتِ تبتسمين كانت أجمل ما سمعت لحد هذه اللحظه
لم تكوني تعلمي كم أنني كنت أشتاق لهذا الصوت فبحت بما كان مكتوما بقلبي
من حب ،ولهفة ،عشقٌ ،وأحاسيس لا توصف بالكلمات
لا يكفيها شعري، وغزلي ،وصوتي
مرت الأيام ُوالسنين وأصبحت كتاباتي لا تجدي
العالم بأسره يراها وأنتِ لا
العالم كله يدعمني وأنتِ لا تقرأين،تشاهدين،
ولا حتى تعرفين أنني لا زلت أحبك..... أحبك أنتِ
ولو أصبح عمري تسعين
وأصبحت عجوزا بعكازتين
وأصبحت أباً لثلاث بناتٍ وولدين
وأصبح نظري ضعيفاً ولا أرى بكلتا العينين
سوى صورتك ،وطفلتك، وأسمك ،وتاريخ فراقك اللعين
1_2_2019
6:48
0 تعليقات