مقالة عن البطالة، بقلم : رؤى وليد القصيري

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد :

سأسرد لكم في هذا المقال عن موضوع مهم ألا وهو البطالة وأسبابها وأثرها على الفرد والمجتمع.

نبدأ بتعريف البطالة: هي ظاهرة إجتماعية سلبية في جميع أنحاء العالم، وتشمل الأشخاص العاطلين عن العمل ولديهم قدرة على العمل لكن لم يتوفر لهم بسبب إرتفاع معدل البطالة، ويختلف معدل إرتفاعها من بلد لآخر،مما تسبب مشاكل كثيرة للفرد والمجتمع، وقد تتعلق بإقتصاد الدولة بشكل أكبر من تعلقها بالفرد.

والآن نأتي لأسباب البطالة وهي كثيرة من أهمها:

* الزيادة السكانية.

* زيادة عدد الأفراد القادرين علي العمل بشكل سريع وواضح.

* النمو البطيء للنشاط الإقتصادي.

* اقتصار التعليم على عدة مهن معينة.

* اعتماد الدولة على العمالة الوافدة من الدول الأخرى.

* عدم قدرة الدولة على إقامة مشاريع جديدة.

* زيادة نسبة الخريجين.

أما بالنسبة لأثرها على الفرد والمجتمع فهو كبير ومن أهم آثارها :

* عدم توفر فرص عمل للكثير من الناس مما أدى إلى الفقر.

* وقد تؤدي إلى إفساد عقول الشباب مما تجعلهم يقوموا بفعل أعمال سلبية وخطيرة للحصول على المال.

* و تهدد استقرار وتماسك المجتمع.

* والإنقاص من أهمية الفرد في المجتمع.

* زيادة التطرف والعنف.

* إرتفاع معدل الهجرة.

* كثرة الجرائم.

والآن أقدم رأيي في هذه الظاهرة إنها سلبية للغاية وتؤدي لمشاكل كثيرة وعلى الفرد والمجتمع التعاون والتماسك جميعًا لحل تلك المشكلة السلبية والتقليل من هذه الآثار السلبية، والإهتمام بدعم الصناعات الصغيرة والحرف اليدوية.

وأقتبس قول فرانس كافكا " البطالة بداية الشرور".

وفي الختام آمل أن أكون قد استطعت أن أقدم المقالة بشكل جيد.