العنف
لَطالما واجهتنا بِظل الفترة الأخيرة وحتى اللحظة أشكال عُنف شَيِّنة قَبيحة لا يُحتمل تصديقُ صَدمَتِها على العقل البَشريَّ السليم .
حالاتُ قَتلٍ، و تعذيب، و استنزاف لِطعمِ حياةِ ( المُعَنف)، ولا تُقتصر على هذهِ الأشكال فقط فَمِنها الأسوء
عَرِفنا بأن العُنف هو سُلوك اعتمادي يَقومُ بِهِ ( المُعنِف) أو ما يُسمى بالمتوحشِ القاسي صاحبُ الضَميرُ الغائب بالأفعالِ اللامُتناهية من الآلام على ( المُعَنف) البريء
إنسانٌ اشبهُ بِالمِنشار بِتصرفاتِه، إنسانٌ قد يكون بمعيشتَهُ يُهددُ خطراً على من حَولهِ.
استمعنا لِقصصٍ وَ ضَممناها بين ألسِنَتُنا وأعلينا بها صَوتنا وَ جَعلها قضايا مَعروفة بين أعظمُ البَشرية، طالبنا بحقوقٍ إنسانية لأخذِ الحُرية للباقيين الأحياء المُعرضون تحت العنف بأشكاله أن كان نفسياً أو جسدياً أو حتى إيذاء بدني، وَ كُلهُ اشبهُ بالجمراتِ الموقدة .
ضَممنا بين ادعيةُ رَحماتِنا فَتياتٌ، وأطفال، ورجال وكانت من ضِمنَهم " حيوانات"
اي مِما يجوز منا أن نقول " من كافة أرواح الأرض تَتَعرض للتعنيف "
بِسنةٍ واحدةٍ بِدولةٍ واحدة بشكلٍ واحد من أشكال العنف " 10375" حالة من العنف الأسري!أيُّ امانٍ هذا من ضِمنَ البشرية التي وُلدتُ من دَمِهم!
أينَ نَبذُ العُنف وأين العالم عن قَضيتهِ!
سَيُقضى على العُنفِ بِصوتِنا !
هُرِمنا من خَوفِنا من المجتمع !
سَينتهي العُنف !
سَيعُمُ السلام بالقلبِ قَبلَ المَكان
قَضيةٌ إنسانية رَهينة على حَياة الأغلبية أعلوا بِصوتِكم
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [الأحزاب: 58]
0 تعليقات