إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

تحت ظلام أشلائي، بقلم :كاترين محمود الجنيدي

 تحت ظلام أشلائي! !  

 

 أُنتزعت روحي مني؟  وهم قلبي بلم امتعته ومشاعره الحائرة الزائفة! 

 أيتخلى عني؟  وأنا في أصعب ما كنت اهابه واخشاه؟  

 وجسدي الهزيل ذاك،  ما باله يختفي وكأنه يذهب سدى؟ 

 ما بال اشلائي تذهب مني؟  وكظلام تسير حول دربي؟ 

 أرأيتِ ماذا فعل بي حبكِ اللعين؟  أرأيتِ قسوة الايام والسنين؟ 

 جعلتني أنتهي،  صراع دائم بين روحي التي تأباكِ وتقطع المسافات لرؤياكِ،  اهذا ما كنت اتمناه في محياكِ؟ 

 وبين جسدي النحيل الذي عزف لحن النأي وتخطى المسحيل لترككِ وهجراكِ! 

 هل اقسو على نفسي؟  أم أن نفسي تقسو على حالي؟ 

 نالتني اللالام،  ونال العزاء على حوافي القاحلة،  تمنيت الموت،  والصحو على امل لقياكِ! ! 

 لطالما كنتُ امقت لوحدي،  جالسه استمع ما يقوله فؤادي لجسدي،  يتشاجران عليكِ،  احدهم لا يريدكِ والاخر يشفق عليكِ،  اشتاق للحن الحياة عندما كانت تغني على مسامعنا الحساسة،  تنغم لنا فرحاً،  وتطير حولنا عصافير بالوان من ذهب وفضة تحيا بنا! ! 

 احتاجكِ ولا اريدكِ،  غيرني اهمالكِ،  اتعبني فقدانكِ،  وبدد كل حزن وجودكِ!  ! 

 كنتُ اكتب بنهم لكِ،  وتقرأين بكامل خصلات الحب لي،  تمسحين دمعتي التي سقطت بخوف على وسادتي،  وتتوهين مع كل امر كان يقلقني يوماً! 

 ماذا حل بقلبكِ؟  ماذا فعلت بكِ قطرات المطر؟ والى اين ارسلكِ الهواء الطليق؟ 

 تلك التفاصيل التي توهمنا باجتياز الامر العتيق،  وبانها لن تؤثر على علاقتنا،  لقد فعلت،  جعلتني اعيش في هوس للحب والكره،  للعصيان والامر. . 

 اتعلمين،  ساحتفظ بنيران الصراع بداخلي،  ساجعلها تنهكني،  وتكوي دمي كشنقاً يماثلني. . 

 لن اسالكِ عن اللوم والعتاب،  ولن اقاضيكِ بمحكمه الغياب،  ساتوه انا خلف الباب،  ادعو في المحراب،  وابقى على هدوئي دون سخاب،  حتى ياتي ذلك اليوم،  واصعد الى رب الارض والسماء ! 



إرسال تعليق

0 تعليقات