نُدبات
في ليلةٍ صاخبةٍ طغت عليها المواجد، وعمّ اليأس جوفها، تكبّل جسدي بمكانه، شعرت وكأنه قطعة من الثلج تجمدت في مكانها
ولِفرط الخوف شعرت وكأن الأنين يشوب ببعضه ويخيم على عقلي.
يا آسفاه ،،
ضجيجي ذرعَ الجميع لقد هلعت من شدة التجوس، وصيحاتي عمت البلدة فسببت لي أنين لا أمكن سهوته بحلقت بمهجتي وبدأت بالنشوج على ما أعانيه حاولت دس المواجد التي تندثر جوف روحي ونسيانها لكن ذلك الشحوب الذي بدأ بالظهور قعر عيني كان يكشف كل ذلك الألم.
بربكَ حدثني
هل هذه حياة ؟
بكل يوم تنهيدة وصراخ جديد يصاحبها ألم شديد وقاسي لست قادرة على تكلف المزيد
لقد تسمرت مهجتي بأكملها سحقًا إن كان ذلك ماتسمونه حال
كل ما رجوته من الله أن تُقلب الموازين بتعويذة أو مُعجزةٍ رُبما لتعوّضني عن كل شيء، وأن تكُفَ روحي عن كُل ما يجري، فَعينايَ باتت لا تَحمِلُ كُل ذلك الدمِع.
0 تعليقات