لُجَّ أشواقي
يبدو أنهُ عند حُضوركَ يا صَاحِب السموّ يَستَكينُ قلبي وتتوقف مشاعِري عن أشعَارِها فتبدأُ شوارِعي بالبوح بأسرارِها والآن دقتْ الطبول لِتعلن حرب الإنتظار فأبدأ مُناظرة العقارب كي تأذنَ لي بِمُشاهدتِك ، فتناضرني كي تَكيّد قلبي بوقوفها ؟! ووهجُ ناري قد يطيحُ بالأزمانِ أرضًا لو أنَّني لنْ أراكَ بعد كُّل هذا الوجُّوم الذي أضّحى بقلبي ، أأضحى بي فعلاً أو أن أسهُمي قد بدأت تَفتَعِلهُ لي لتُوقِعني بفخ الحُزنِ من جديد يا بئر هَمي !
ألن تأتي لنَتسامر الأحاديث ولنختلسَ بضعُ ضحكاتٍ كي تستفيقَ الروح من غيبوبةِ سِنينها العَجاف أو أنك أنتَ ذاكَ الميّت الذي لم يمْت إلا في لوعاتِ أحزاني وتَرائِب أشْعاري ؟!
0 تعليقات