إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

لوعة، بقلم:رؤى محمد العزام

 لوعة 

 

 في تِبَاس الأيّام.  . . . 

 خلّف اَلْقُضْبَان حياة مكبّلة وسط ظَلَام شُعَاعه اَلدعَاء

 

 اَلْفَقْر.  . . . 

 كلمة تتجسد اَلْكَثِير من اَلْأَوْجَاع في قلوب أشخاص،  

 سَحْق منهم كل شيء حتى الخيال،  

 على مِرْآة تعكس روح الكثير من الأشخاص 

 سَوَاد سَطَا في أَجْسَادهمْ كَالْفَحْمِ يَحْتَرِق وسّط أَرْض خَضْرَاء كَقِشْرَة الليمون 

 جِدَار شبه مهدم،  وَسَادَة يَخْتَبِئ خَلفها اَلْكَثِير من اَلْخَدْش،  قلب مهلك من آثَرَ الترميم رغم الإنكسار الدائم، الإنطفاء أكَمه قلوبهم،  وكأننّا لا شيءّ في المجتمع.  

 

 هذه كَلِمَات لَفَظْت من شفاه شخص ذَاقَ مَرَارَة اَلْفَقْر،  

 تَتَدَرَّج اَلْمَظَاهِر على قمة اَلْمُجْتَمَع،  

 مَظَاهِر دُون مَبَادِئ،  

 وَكَلَام دوّن رَحْمَة.  

 وصف اَلْفَقْر بِالْعَجْزِ اَلْكَئِيب،  أي نقّص في اَلْأَخْلَاق،  اَلْأَصْل،  الآمن والأمان،  هَكَذَا يَرَى الفقير بِأَعْيُن اَلْجَمِيع ( جَهْل اَلْمُجْتَمَع ).  

 قد تحطمت اَلْمِرْآة وارتدت كَالْفُتَاةِ،  دَمْج اَلْفَقْر ذَاته 


 لِيَنْشَطِر إِلَى نصفين


 الشق اَلْبَادِئ:  

 يلتجأ بَعْض من اَلْأَشْخَاص لشرّب اَلْخَمْر ،  تَعَاطِي اَلْمَمْنُوعَات،  وَغَيْرهَا من اَلْأَعْمَال اَلْمُخَالِفَة لِمَبَادِئ مُجْتَمَعنَا وديننّا الإسلاّمي،  السرقة من أهمّ الأموّر السيئّة القائمة في مجتمعنا لإكتساب المال بطريقة غير شرعية،  للقيام بأعمال مخالفة للقوانين؛  بغرض التخفيف من الضغّط النفسي،  وفي حالة أخرى يؤدّي البعض بإنهاء حياته،  تندرج هذه الهيئات في مجتمعنا تحت مسمى "الإنتحار "

 وفقاً لمادة تابعة للقانون أن عقوبة مخالف القانون 

 بطرائق محرمة "سجن لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد 

 عن ثلاث سنوات،  

 وغرامة لا تقل عن ألف دينار أردني ولا تزيد عن ثلاثة الآف دينار أردني"

 فأصّدرت عدّة منظمات خيرية قرارًا

 بمساعدات مالية سنوية للفقراء،  تآزرًا مع سماتهم ( حالاتهم )


 الذّي تزداد في كل عام،  إستحال الفقر بنسبة 15.7٪

 اَلْمُطْلَق بيّن الأردنيين،  وما زَالَتْ الأردن تَحْت شِعَار العمل معاً لِتَحْقِيق اَلْعَدَالَة وَفُرْصَة لِلْأَشْخَاصِ اَلَّذِينَ يَعِيشُونَ في فَقْر.  

 وآخر ما تم تَدَاوُله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن اَلْمَجْلِس الأردني مع اَلتَّنْمِيَة اَلْمُسْتَدَامَة الخاصّة لِتَحْقِيق هَدَف اَلْقَضَاء علّى اَلْفَقْر 

 بِجَمِيع أَشْكَاله في كُلّ مَكَان،  ( جمعيّة الآفاق الخيرية لدعم الطالب المحتاج،  جمعية الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية،  وجمعية أبناء الوطن الخيرية ) هذه

 بعض من جمعيات خيرية كان لها دور في الدعم الخيري.  

 

 إن لَامِس جَسَدك عَمَل الخير،  وَلِسَانك في قوّل اَلْخَيْر 

 فأغناك الله بالرضا.  

 

 حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:  لا أحد أفضل من الفقير إذا كان راضيا. صدق رسول الله


أما الشّق الآخر :


في غضون أشهر ،  تفشى فايروس كَانَتْ خُطُوَاته صُعُوبَة لِحَيَاة بَعْض من اَلْأَشْخَاص،  ممّا أدى إِلَى عِْوَان السِّيَاسَة والقضاء على الإقتصاد ،  لِتَدُورَ السّاعة بِعَكْس عَقَارِبهَا،  وَالْعَاقِبَة اَلرذِيلَة لِهَذَا اَلْأَمْر،  تضاخم نسبة الفقر لتؤدي هذه العائقة للكثير من الألغاز،  منها:  

 

 _ إغلاق العديد من الأماكن لجم من الأشخاص،  حيث كانت سبب لإنقطاع رزقهم،  مما جعلهم للإستكانة

 للضغظ النفسي من قلق،  وغضب عارم.  

 

 _ حَيْثُ أدّى ذلّك اَلسَّبَب؛  لانخفاض اَلْعَدِيد من القيم من كفة ' الاحترام،  الرحمة،  وَالْإِنْسَانِيَّة '

 من ضَجِيج اَلْأَخْبَار على المنصات إلكترونية منها ' العنف للمرأة،  تُشَرد الكثير من اَلْأَشْخَاص،  وَازْدِيَاد في حَالَات السرقة؛  لِتَأْمِين اَلْقَلِيل من اَلْمَال '

 

 _كَانَ لِبُزُوغ الفايروس ،  أمر سَلْبِي وسيئ نوعاً ما 

؛  لِبُرُوز اَلْفَقْر بنسبة كبيرة عن قبل،  ممّا أدّى للعديد من المشكلات،  ما زالت تحت الخضوع في المجلس الأردني لنقضّها.  

 

 وفي انتهاء اَلْكَلَام 

 

 اَلْفَقْر لَيْسَ آخَر اَلْمَطَاف،  ما زال أمام اَلْكَثِير من اَلْأَشْخَاص اَلَّذِي احتضنت أَسْمَائِهِمْ كلمة فقير 

 فرص على قيّد الانتظار،  وإن لَمَسَاتهمْ بِقَصْد الخير،  وُوفِقَ طُرُق مَشْرُوعَة هي الاقتناء.  من طي المواجد ينبت الأمل

 وعلى عاتقهم التقرب من الله تعالى من ' دعاء،  الصلاة،  والمغفرة عن الذنوب '

حيث رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:   

 يا معشر الفقراء أعطوا الرضا من قلوبكم تظفروا بثواب فقركم فإن لم تفعلوا فلا ثواب لكم

صدق رسول الله.


إرسال تعليق

0 تعليقات