إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

يدي بيدكَ، بقلم : سندس الفلاحات

 يدي بيدكَ

رُغمَ المسافات و بُعد الديار إلا أنني أُحبك، و كُل لحظةً أتمنى بأن تلتقي يدي بيدك لأشعُر بأمانك و عطفكَ و لمسات أصابعك الدافئة، حنونة هيَ علي تلكَ المسات، فقدتُ الأمل إلى أن ظهر ذلك المدعو بالهاتف، رُغمَ صغر حجمه و قلة حيلته إلا انهُ أطفئ نارًا كانت مُشنعلة بقلبي، فأنا لستُ بجانبكَ و لا أرىَ عيناكَ أمامي، فجعلني أراكَ عبرَ ثُقبٍ صغير فصنعَ المُستحيل، فارتوت عيناي منك و من صوتكَ العذب الذي عزفَ على أوتارَ قلبي، مددتُ يدي لأصبح في عالمٍ أخر بعالمك أنت و بزمانكَ و بجانب قلبِكَ لأُنهي ذلكَ البُعد، ساعدني ذلك الشيء الصغير و بفضله أصبحتُ أطير

، نقلني بلمح البصر من عالمي إلى عالمكَ، مُتعجبتًا من أمره.

هل أنا هنا و بجانبك؟

أم هذا خيال!!

شُكراً لكَ يا من تُدعى هاتفً أرحتَ قلبي. 

سندس الفلاحات

إرسال تعليق

0 تعليقات