ثباتُكَ لُغتي
كُنت أفتقد لشيء ما . شيء يجعل ذلك الشعور المضطرب يراود خلايا عقلي ، شيء ما يجعل خلايا دماغي تجتاح آفاق جسدي لتروي لأجزائي ما يدور من مشاعر مبعثره ، نظرتُ إلى هاتفي فإذ بصورتك تتحدث ، يبدو أنه ما يجول بي هو ما يسمى بالعشق . أنظر إلى عِيناك كما ينظر المصور إلى السماء الزرقاء المليئةِ بالغيوم ، أريد أن تغزوا ضحكتك ثغرات فمك عند لقائي ، فأنا واللهِ متيمةٌ بعِشْقِك يا فارسي . هل أبوح لك بسرِ ؟ عندما أحادثك عبر الهاتف وتطلب فتح الكاميرا كنت أقول لك أنتظر لأغلق الأبواب والحقيقة أنه كان مغلق فقط كنت أتأكد من مظهري ، فلقائك كإلتقاء البحر والقمر . أتذكر عندما كنا نبتعد عن الجميع فقد كُنتَ لي أذناي وكُنتُ أنا الأجراس ، هل أخبرك عند لحظة الإفتراق إلى حين اللقاء الآخر ؟ حسناً إنها أشبه بمريض يبحث عن طبيبه المُجاز ، دقائق ساعتي تُصبح أيام ثِقال لا يحملها ميزان . وجودك أشبه بأغنية وغيابك هو ذات الأغنيه بلا لحن . أنت البياض وسط السواد ووجودك يشكل قصةً أحداثها متكامله ونهايتها سعيده تسر المستمع
Tasneem Eyadat
0 تعليقات