ما بك!
لا شيء، فقط بعضُ الندباتِ في الذاكرة، و إزدحامٌ خانقٌ بكثيرِ من الأشخاص دونَ فائدةٍ تُذكر ". و عبراتٌ أثقلت جفناي.
و زهوِ شبابٍ إنساب على أسيلِ وجهي".
كمطرٍ في صحراءٍ جافةٍ تلتهمُ أرضُها الماءَ بلهفةٍ!
ك عصفورٍ صغيرٍ أخرجَ رأسهُ من نَقرِ البيضةِ ليجد أمامهُ مخالبَ قطٍ أشتدَ عليهِ رباطُ مَعدتهِ شراهةً، ك عقيمٍ بُشِّرتْ بحملٍ ، ما لبثتْ فرحًا حتى أدرجتْ بقولهِا ممرضةٌ" جنينٌ ميتٌ". يالا الخيبةِ.
ك صغيرٍ إنتظرَ و الدهُ على سُلمِ المنزلْ، إنتظرهُ لعدةِ أعوامٍ و لم يعلم بأن والدهُ قد توفيَّ حقًا.
ك عروسٍ زُفت في ليلةٍ منبئةٍ بفاجعةٍ، زُفت على قيدِ زوجٍ منهكٍ و أبٍّ وافتهُ المنيةُ في ليلةِ الزِّفاف!.
لكن أتدري لا بأس أنا بخير". دعك من كلامي و أخبرني ما رأيكَ بفنجانِ قهوةٍ في مثل هذا الوقت!؟
رواآن بني ياآسين
0 تعليقات