إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

فيديو مبادرة ادعم موهبتك



 

إرسال تعليق

6 تعليقات

  1. "ولكنني قررت الإبحار معك ظناً منّي بأن الحب يصنع المعجزات"
    كان أيضًا مِنَ الْممكن أنْ تُحِبُّني بِلا شُروطْ، ولا تَوَقّعات، بلا خَيْبات ولا حَتى هُجْرانْ، حُبْ لِلْحُبّ ذاتِه، كَان يَجِبْ أنْ أَنَامَ عَلى وِسادَتِي مُوْقِنَةٌ أنَّ قلبي في مَكانٍ ما لنْ يَتْرُكَهُ أَبَدًا، وعِندَما أَرَدْتُ الْأمان وجدتُ قلبي سائرًا لكَ دونَ النَّظر لِأيّ شيءٍ، لقَدْ كنْتُ بِحَق لا أرغبُ في أَيّ شيءٍ آخر غيرَ غُرازَةِ صوْتِكَ وخُشوْنتِهِ الْمُتَواصِلة، لا يقطعه شيئًا ابدًا، ليتَ التَّفكيْرُ بكَ يتَوَقّف وَلو لِدَقائِق، ألا تشْتَاق إليّ؟
    أَلَمْ تشتاقَ إلى صوتِي وضِحكَاتي الْمتعالية في مكالمَاتنا، أَلا تشتاقَ إلى مزْحاتِي السّخيفة الّتي كنْتُ أقولها قصدًا لتقول لي "بس يهبلة"وأشياءً مِنْ هذا القبيل، أحببْتُكَ؟ 
    يَسْألوْني لِمَ أَحببْتكَ وليسَ للحبِّ سَبب!
    فأنتَ الْوحيد الّذي جذبتَ أنظاري إليكَ، لفتّ إنتباه قلبي، لفتّ تفكير عقلي، فلَمْ تكنْ وسيمًا، ولٰكِنَّكَ في نظَري كانَتْ وسامتَك تتعدّى الْحدود، وكأنّكَ خُلِقْتَ لِأقع بحبكَ أبد الدهر، أنني لا أُحِب فيكَ رجلًا تسلّلَ إلى أعماقي يومًا وأَخَذ بعضُ سنواتِ عمْري ورحَل، إننّي أُحبُّ فيكَ زمانًا واسعًا مِنَ الأمن والصفاء، لقد أحببتُ فيكَ لحظاتَ صدقٍ لا أسْتَطيعُ أَنْ أعيشَها الآن، أحْبَبتُ فيكَ زمانًا منَ البراءةِ في غابةٍ متوحشَة، أحْبَبتُ فيكَ عُمْري وزماني الذّي لَنْ يَعُودْ، ومرّ بعدَكَ الرّجال في قلبي مِثلَما يمرُّ الْماء تحتَ الْجِسر،.لا يَتَوقّف لحظة أبدًا، أترَى الْلّمعة الإِستثنائِية في عيْنَاي، وذٰلكَ الإِحْمرار على وجنتيّ،يتواجدوا فَقطْ في وُجودكَ، أمَا زِلتَ تَخُون وتهْجُر،وتسأل إنْ كنتَ تَعني لي شَيْئًا، أنتَ كُلّ شيءٍ يا هذا، لَقدْ كانَ مجيئُكَ مجيءُ الْسلام لِقلبي،رغبتي فيك كانت حقيقية جدًا، لم أكُن عندها تحتَ تأثير أُغنية أو ما شابَه، كنتُ أدرك و أعي بأني أريدك، بطريقة أعمق مما أَظُنْ، وتظُنْ، افكّر بكَ بكُل ثانية، وهذا،يُلوّن كلّ شيءٍ اقولُهُ وأَفعله، الآن و بِمرور الْوقت، أدركتُ أنني لم أكُن سواء شخصًا عابرًا في حَياتك،نتَقابل صُدفة ثمّ نتفارَق على أمَل اللّقاء مِن جَديد،ربّما لم أكُن مميّزة بقدرٍ كافٍ لِأكون شخصكَ الْمُميّز،حينها لجأتُ إلى العُزلة لِأتفادى ذلكَ،بالْخَيال استطعتُ أنْ أخلُقَ حياة أُريدُها،تفائلتُ رغمَ التشاؤُم الذي كانَ يُحاصري مِن جَميع الجِّهات،في داخلِي شُعور مُتناقِض،أُريدُكَ أنْ تَكون بعيدًا وقريبًا مني في آنٍ واحد،أتجاهَلُكَ وقلبي لا يَنفَك ويذهبُ،لَم أفقِدُ أحدًا بِحجمِ إفتِقادي إليكَ، كَمْ كانَ صعبًا ذهابَكَ عنّي وصعبًا أنْ أعتاد عليه،لَم أعُدْ أكْترِثَ بشيء،أصبحتْ العشوائيّة تأخُذُ المُنحنى في حَياتي، تنهيدةً بين كلّ ثانية والأُخرى ممزوجةٌ بخذلتكَ وحزنْ،لا بأْس فالْحَقيقةُ مؤلِمة، لا أحدْ يَعلَمُ بِحجمِ الحُبّ الذي بداخلي سوى *دبدوبي الأحمر*لأنهُ الْوَحيْد الذي كانَ يَرى ابتسامَتي الدّائِمة على وجهي عند محادثتي معكَ، آه، لا يمكِنُني في هذهُ المرحلة أنْ أَتَحمّل وحشيّة حبّك، بِداخلي الْعَديدُ منَ الصّراعات، كنتُ أُحاولُ أنْ أجيد الاصطناعَ وفي جوفيْ اضطراب أمواجَ البحْرِ وزِلزالًا لا نهايةَ لهُ، يتَسلّلُ الْوجع والقهر إليّ وما زِلتُ أُحاولُ النُّهوض، ليتَ التّفكير ُبكَ يتوقف ولو لِدقائق، فكلّ أمرٍ أصبحَ مُبالغًا به، الكثيرُ منَ التفكير دون الإستِفادة، يشحب وجهي ويغيّر مَلامِحي لشخص لا أعرفه، حقًًّّا كأنني بلا شُعور، حتى النّوم تمنيته ولو كانَ قليلًا فهو ذاهِبٌ عن عَيْني طويلًَا، كان إنشغالي بكَ حبلٌ يخنُقُ عنْقي ولا ينتهي، فيضان مُنْدَمج في قلبي وخارِجهُ، وكأنّ تفكيري بكَ بعمل شاقّ، اشبهُ بتحريك صناديقٌ ثقيلة من أماكِنِها إلى غرفةِ البيتِ العلوية، ليتني تعلمت الإستِغناء والْفقد، أراكَ بكلّ وجهٍ يُطالعني، وجهكَ الّذي أحملَهُ فوق صفحةَ عيني، كالخطيئة يُعَذّبني وأعجز عن محوِه منّي، لا أحتاجَ منكَ سوى الرَّأفة بي حتى في التّخلّي.
    نعم، نعم أحتاجكَ يا قصَّتي الْخَياليّة، لأنكَ كنتَ الوحيد الذي أحببته، لستُ كالمُعتادة، بدونكَ أشعُرُ وكأنّه لا يمرُّ الوقت، يمضي بِبطءٍ أشدّ من البطءِ، وأشتاقُ إليكَ وإلى ضحكتِكَ، ولٰكن لا بأس، فَلا بدّ منَ الإعْتِياد.
    ألمْ تشتاقَ إليّ، أنا أعْلمُ أنّ المُحبْ لا يَتَخلّى أبَدًا.
    الكاتبة حنان العلمي.
    HANAN ALALAMI

    ردحذف
  2. قوة الأرض " هم من يشرقون شمس كل مريض . . . . . هم الأمل . . . . . . هُمْ مَنْ يثبتونَ أنه لا يوجد مستحيل . . . . هم ملائكة الأرض . . . . يا من يحصدون التعب ويحصدون الحسناتِ . . . . . من هم ؟ هم أولئك الذين يرتدون المغط الأبيض ، انقى القلوب ، مَنْ يضحونَ بأعمارهم من أجل مساعدة الآخرين ، هم الأبطال وجيوش الوطن ، هم من يستحقون منا الاحترام والوفاء لهم ، الأطباء إليكم يا مَنْ أحييم الأرض بإشراقتِكُم بالمعطف الأبيض المنير ، كأنكم النجومُ ، والجميع يتمنى أن يمتلكها . فأنتم نادرون لا مثيل لكم ابداً . . . . . جعلته كل من يرائم يرى الخير والحبّ ، فأنتم تمتلكون التفاؤل وحب الحياة . كل مَنْ يأتي أليكم يخرج بابتسامة وتفاؤل وأمل.❤️

    كم أنتم رائعون ! نحن مدينون لكم لأنكم تحمون الأرض بجهودكم ، وتروونها بحُبكم وخيركم فأنتم مصدر كل خير ، أملهم الوحيد المئرّر الأبيض وليست أمل المرض فقط . . . . تحطون الأمل للجميع دون أن تفرقوا بين مريض وأخر ، فأنتم رمز للعدالة والصمود والصبر والإنسانية ، لذلك تستحقون كل الاحترام والتقدير نحنّ مدينون لكم بالشكر والحبّ والعرفان طوال الحياة . " حماكم الله ملائكة الأرض”❤️
    كتابة
    هبه زياد
    رماز رجائي

    ردحذف
  3. حذاري يا هذا كدت أن تُحطم قلبي الذي وضعته في جيب بنطالي ،لما العجلةُ في المسير ألا تعلم أنا القلوب في الجيوب توضع؟
    ألم يقل لك أحدٌ قبل ذلك ألا تتألم ؟أو أن الأمر غير مبكي، ألم يطلب منك بسخرية أن توقف هذا الهراء وتواصل عملك؟ ما بالك يا أبله تنظر إلي باستغراب؟ ألم تمر بهذا كله؟ تبدو ساذجاً حقاً هل أزعجتك ساذجاً؟ كف عن هذا لو وضعت قلبك في جيبك لما ازعجتك كلماتي ولكنك أحمقٌ أراك تُعلقه بين أضلعك .
    هذا ما قاله لي أحدُهم عندما اصطدمت به وأنا مهرولاً إلى الجريدة أقصد مكان عملي فأنا صحفيٌ في جريدةٍ لا يقرؤها سِوا من فضّل البقاء في محطة القطار الأولى واعتنق كل ما هو قديم حتى بقي وحده هو ومشروبه المفضل والجريدة وأبلهٌ مثلي يكتب في زاويتها بعضٌ من فوضى رأسه بعيداً عن فوضى رأسي مقالي لهذا اليوم يا عزيزي ألا تستخف بمشاعر الآخرين فبعض الضحايا أتى في طريقي سارداً لي حكايته ببضع كلمات لم أفهمها في البدايةِ فبدوت أحمقاً ولكن نظراته المكسورة بدت أفضل من فمِهِ في الإفصاحِ عما يريد قوله ،عن قارئي فقد بدأ يفهمني أما عنك يا عزيزي إن صادفتك مقالتي فما أودُ أن أخبرك به لا تكن أحمقاً وتذّكر دائماً قبل أن تتكلم أن القلوبَ ليست في الجيوبِ توضع.
    أسيل بسام

    ردحذف
  4. امسكُ بالكمانِ احاول تَدْبيجَ معزوفة تماثلْ جمالك عيناكِ
    فتخونني نغماتي امام بَهَارِ عيناكِ اللاتي جعلنَ مني والهًا يقيّده الهَيامُ
    أَأنتِ التي بأُنسِ عيناها تسحر الغيوم لتمطرَ حزنًا لعجزها بالتغني بكِ ؟
    أَسلبتِ وهَجَ عيناكِ من النجوم أم انتِ نجمة قد احبّت الترحال ؟
    حِجراكِ سلبا مني معزوفتي فهل لكِ بأن تصبحي معزوفتي وانا كمانكِ ؟

    ردحذف
  5. قبل دقائِق مِن نومي ، سَرحتُ في سَماءِ أحلامي ، بِطيورِ مُحاوَلاتي المتعددة ، بالغيوم المُثقلَة بِبكائي الذي أخبَئتَه في أيامي الصعبه التي اجتزتها رُغم الصَواعِق السَمائِيَة ، لقد كنت اتلَعثَم بتقلبات الفصول ، لكن استمريْت بالتَحليق في سماءِ طموحي ، ووقفتُ على اطلالَتِ الغيوم الممتلئَة بالحُب والأمَل على أسطُحِ الارض ،
    فَبِتُ أكتُب قصيدةٍ مِن ذاك الجَمال التي زَينتَهُ في نثري الأمل على أسطُحِ البشرية كافَة ، بِت وكأنني أملِك الكون بأكمَلِه ، بدأتُ أكتُب في الغيوم أسطُري التي تنبُع مِنها الرائِحة المتوَهِجه ، والاحرُفِ المُرَصعة بالأمل والمحاولة والارادة بالاستمراريه ، وفي كل فصل تُمطِر هذه الغيوم على اهلِ الارض وتزرع الجمال وتكتمل الحَياة ، فأصبحَت الحياة أغنِية وإسمي عُنوانها .

    #mariam abu saloum .

    ردحذف
  6. قبل دقائِق مِن نومي ، سَرحتُ في سَماءِ أحلامي ، بِطيورِ مُحاوَلاتي المتعددة ، بالغيوم المُثقلَة بِبكائي الذي أخبَئتَه في أيامي الصعبه التي اجتزتها رُغم الصَواعِق السَمائِيَة ، لقد كنت اتلَعثَم بتقلبات الفصول ، لكن استمريْت بالتَحليق في سماءِ طموحي ، ووقفتُ على اطلالَتِ الغيوم الممتلئَة بالحُب والأمَل على أسطُحِ الارض ،
    فَبِتُ أكتُب قصيدةٍ مِن ذاك الجَمال التي زَينتَهُ في نثري الأمل على أسطُحِ البشرية كافَة ، بِت وكأنني أملِك الكون بأكمَلِه ، بدأتُ أكتُب في الغيوم أسطُري التي تنبُع مِنها الرائِحة المتوَهِجه ، والاحرُفِ المُرَصعة بالأمل والمحاولة والارادة بالاستمراريه ، وفي كل فصل تُمطِر هذه الغيوم على اهلِ الارض وتزرع الجمال وتكتمل الحَياة ، فأصبحَت الحياة أغنِية وإسمي عُنوانها .

    #mariam abu saloum .

    ردحذف