رسالةٌ إلى رفيقةِ دربي، بقلم: محمود عيسى عبد الرحمن بني سلامه

"هل لي أن أخبركِ أنكِ الضوء الذي أنارني".

هل لي أن أخبركِ أنَّه عندما التقيتُ بكِ بتاريخ 27/6/2016 كأني التقيتُ بروحي الضائعة بهجتي التي كانت هباءً منثوراً ، أنتِ أحييتِ شيئاً بداخلي كان ميت منذ وقتٍ طويل، هل لي أن أعترف بأنه لم أرى منكِ شيئاً يكرّهُني بكِ أو يجعلني أندم على إختياري لكِ، بل أقول بأنني والله محظوظاً بكِ ، حظيتُ بقلبٍ لطيف حنون عليّ أكثر مني على نفسي ، أنتِ دخلتِ إلى حياتي في هذا التاريخ 17/6/2020 هو اليوم الذي أقفلنا على أنفسنا باب الحب وأدخلتِ السعادة لبيتي وغمرتيني بها منذ ذلك الحين، يا لكِ من نعمةٍ أتمنى لها الدوام بالقول و الفعل والدوام برفقتي أنا و ولدنا العزيز، عندما تنغرس الأفكار بأننا نحن الثلاثي الجميل مع بعضنا البعض أشعر بالإطمئنان، أشعر بالراحة عندما تأتي أول فكرة برأسي وهي فكرة وجودكِ بجانبي إلى نهاية مطاف العمر ، أحببتكِ و أحببت قربكِ وأحببتُ وجودكِ وأحببتُ عيناكِ ، لن ينتهي قولي وأنا أعبر لكِ عن مدى حبي وإمتناني لكِ ، لكن فلتدركِ أنني أحببتكِ قلباً وقالباً الحب لكِ و القلب لكِ وكلي لكِ وأنتِ لي"♥️

9/27/من كل عام .. أتمنى لكل السنين القادمة بأن تحظى بوجودكِ لأنكِ الخير لي ولابننا ولكل سنين العمر ♥️