لكِ صديقتي، بقلم: فرح الصباح

 لكِ صديقتي...

اعلم بأن جميع الحروف لن توفيكِ حقك، ولكن دعيني اعبر لكِ عن مشاعر مختبئة طيلة الثمانِ سنوات

اليوم عيد ميلادك التاسع ونحن نتكء على كتف بعضنا

ونشجع بعضنا، وندعم بعضنا، قضينا أيام وسنوات، وساعات، مليئة بالذكريات الجميله، قضينا هذه السنين بخالص الوفاء، بقيتِ معي بأيامي الحزينة قبل السعيدة 

تسمعيني بوقت أكن به بحاجة لمن يسمعني، وانا أيضًا كذلك، ف هو شعور متبادل بيننا، تفهمين علي بنظرة لو لم أستطع التحدث معك في مكان، وانا أيضاً افهم كلماتك بعيونك، خططنا لأحلامنا ، وسنحققها وتصبح واقعًا، ونصل إلى القمه في ما حلمنا به، أتذكرين كم ضحكنا وبكينا بنفس الوقت في المدرسة، أيامنا التي قضيناها لا تنسى ابدًا، وكل لحظة لها جمالها ورونقها، العديد من الذكريات تجول في مخيلتي،، ولكن بأختصار، انتِ كتف اتكئ عليه، وستبقي المقربة من قلبي،.. 

اتممتِ الثامنةَ عشر، وبدأتِ بأول يوم من عامك التاسع عشر، أتمنى لك عاما مليء بالنجاح، وتحقيق أمنياتك

و وصولك لأهداف ارتسمت بمخيلتك..

محاميتي أماني