"إن غاب عني فإن الروحَ مسكنهُ، من يسكن الروحَ كيفَ القلبُ ينساهُ؟"
وكيف لي بأن أنساك فأنت الشيء الوَحيد الذي اعتراني بحب وحنان فأنت الملجأ لي،
كيف لي أن أنساك وأنت خيالي الجميل الذي دائما بجانبي، أنت قوتي وأماني ومأمني في بعدك لا يوجود لي حياة،
أنني أغمض عينأي على صوتك وصورتك فكيفَ لي بأن انسى ملامح عينأك التان أصبحى راحتي،
في كل لحظة أبكي على من لم يكن له شخص مثلك،
فأنت الشيء الذي لا يتكرر،
لهذا أن غبتَ عني أجعل روحك دائما معي لأن قلبي سيكون بجوارك فهواه جارك ورفيقك فهواه راحتك ومأمنك ومنزلك،
أتمنى بأن الصمت يبقى ولا تتحدث بالفراق لأنني سأموت وأنا على قيد الحياة،
أنت الشيء الوحيد الذي سرقني من هذا الحياة أنت الدوامة الجميلة التي حالفني الحظ به،
أشعر بالأمان أكثر عندما أكون بجانبك فأنت الشيء الأكثر تأثيرا على مخيلتي،
وأن فارقتني ولو لثانية أعلم بأن روحي بجوارك مهما حصل فأنت الروح الثانية الي،
أنت سمائي الصافية التي كانت وما زلت الأجمل بعيني
فأنا بالنسبة اليك مجُرد لوحة قديمة يعلوها غبار الأيام القادمة،
ولكن العكس صحيح أنا اسعى لتحقيق أحلامك وأنت لا تعلم أنا بجانبك فأنت أنفاسي وقمري وكل شيء وأنا سأكون هكذا،
انتظر منك لو رسالة تلمسها يدي وتقراها عيني وتكون بذالك الشعور الجميل الذي اتمناه.
يارا فادي الفراج.
0 تعليقات