عندما يتآكل الشغف
هل تعلم ماذا قيل عن فقدان الشغف ....؟
تنهض من فراشك بلا رغبة حقيقية في النهوض لكنك مجبر على مواصلة عملك لأنك وبكل بساطة لا تملك إلا اسباب تافهة بالنسبة للبعض تخجل من الجهر بها ; قد تأكل وانت فاقد للشهية تماماً فلا يوجد فرق للطعام معك ، تجلس مع الناس لـتتجنب سؤالهم عن غيابك و لأنك مجبر على أن تكون طبيعياً وفي نفس الوقت و في وادي آخر أنت بأفكارك واضطراباتك ومخاوفك ..
لحظة عزيزي ;
تأخرت القهوة قليلاً لا تنفعل ربما لم يطلبوها من الأساس
فربما حققتَ انجازاً هاماً في حياتك لا يهم فمهما طالع سيأتي يحطمهُ
فقد تواصل القيام بمهمامك الاعتيادية كأنسان طبيعي مسالم لا يريد أن يأذي أحد او يتأذي من أحد ثم بعد كل ذلك يأتي الظلام فينخلع وشاح ثباتك وتهزمك موسيقى جديدة او مقتبس لكاتب يشعر بما تشعر بهِ الآن فيحرضك الأنين على الصراخ ولكنك ومع كل هذا لا تستطيع لأنك لا تمتلك سبباً قوياً تخبر بهِ أهلك إنْ استيقظوا يوماً عليك الا أنك تعتذر على أفعال وكوارث لن ترتبها
' الشفقة تجاه نفسك مسكين كيفَ تتحمل كل هذا في الخفاء؟ '
تواصل التأمل والتفكير نحو اللاشئ
ف اللاشئ متعب جداً يا صديقي
وبعد ليلة في غاية القسوة كان بطلها الصراخ الصامت والبكاء المرتعش تغدو في نومك المتقطع تواصل اكتئابك مع كوابيس اقلُ قسوةً من الواقع ثم تستيقظ من جديد وتعيد نفس المهام
أن تكون مكتئباً فهذا لا يعني أن تكون منعزلاً ربما اكتئابك يجيد التمثيل ..
- لبنى العُمري
0 تعليقات