أشعر وكأن ما حولي أصبح باهتاً لا لون له ،أشردُ و تأخذني أفكاري لمتاهاتٍ بعيدة فأتعمق بها وأنسى كل من هم حولي، لم يعد شغفي كالسابق فهناك ندوبٍ قديمة ولكنها متجددة الألم .
اتسأل في نفسي هل من إستطاعة أحدٍ تقدير ما مر به أي إنسان من تعب ومشقة وتجارب بأت بالفشل؟ ؟ بالطبع لا ولكن ما يراودني هل سنبقى هكذا نحمل في قفصات صدورنا الألم والخيبات؟؟
سعادتي سلبت كالطفلة التي سلبت دميتها ما هذا الذي أصبحت عليه كل ما أنا عليه حصل في لمحةِ بصرٍ ولكنه صمم بأن يبقى أثره محفورٌ في قلبي يتسلل بين انسجتي ليظهره على أنحاء جسدي فهنا يعلم الجميع أني لستُ على مايرام .
0 تعليقات