في كانون الثاني عام 1943
الساعة العاشرة مساءً كانَ موعد إلتقائي بكِ يا عزيزتي ، الأ تذكري ذلك
يأتي دومًا الليل بسكونه وظلمته الكل ينام والبعض ُ لا ينام شوقاً لأحدِهم
ألا انا يا عزيزتي أنام شوقاً لرؤيتكِ
يتلهفُ قلبي ويزدادُ أشتياقي لكِ
ربما عجزت روحي
أن تلقاكِ
وكانما لاشيء بي، وبي ألف شعور لا يقال أشتاق إليكِ في كل لحظة لا تكفيني الساعات والدقائق لرؤيتك ِ
لكن مهما المسافات أبعدتنا فلا تنسي اللحظة التي جمعتنا معاً
فأذ لم تجمعنا الأيام والأوقات لكن ! يجمعُنا الذكريات
لا تطيلي غيابك وأنتي تعلمي أنني سوف أشتاقُ لك ِ
فقد قد تكوني بعيدة عن نظري ولكنكي قريبة دائماً من قلبي
أكتب لكِ رسالتي مليئةٌ بشوق
تبعلثم لساني وأنشق صدري لرؤيتكِ لكنكِ لا زلتِ في قلبي
لكِ السلام لروحكِ الجميلة أين ما حَلّلت .
صديقتكِ المقربة: راما حمو
الاثنين_ 17/4
الساعة التاسعة مساءً
0 تعليقات