إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

كاسيات عاريات، بقلم :راما عايد خليف

 كاسيات عاريات

كاسياتٌ عارياتٌ هي كلماتٌ وصفَ فيها الرسولُ نساء رءاهنّ في النار، ولنكن على بينةٍ فإن اللهَ قد سبقَ وقال :{وما ينطقُ عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يُوحى}

اي ان ما يُنقل من أقوالهِ عليهِ صلواتُ اللهِ وتسليمه هو ما يوحي به الله إليه، ولكن الحقيقة أن مجتمعنا اليوم بقدر الوعي والتطور والتقدم الا انه يصنف لباس المرأة بأنه حريات ولكن قوله جل وعلا :{وتلك حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه}؛ كان يوضح أن ما وجب التنبيه عنه هو حد و وجب على الذي يتلقى رسالة التحذير أن يلتزم بحدوده عز وجل، ثم إن لباس المرأة هو حقيقة كالمرجان الذي يقفل نفسه على الألئ حتى لا تخدش فيظهر ذاك الخدش كعيب فيها.

ما كان ستر المرأة ذلاً لها ولا ظلماً يجور عليها ويهضم حقها إنما هو إعزاز وتكريم واجلال تستحقه في مجتمعنا الإسلامي، فكما نقل من تجارب الاسلاف لوحظ أن ما يتم تغطيته غالباً ما يكون ثميناً فيغطى عن عيون الطامعين والحاسدين.

في ديننا كان لباس المرأة واضحاً في شكله لا يظهر منه سوا الكفيين والوجه، أما في صيحات الموضة الحديثة تجد أن فتاتنا العفيفة قد ظهرت غرتها من تحت حجابها وكان للعابرون نصيبا ليروا ما تكشف من ساقيها وما تظهره من تحت أكمامها  أو ما يظهر من تحت لباسها الشفاف الذي تسميه ستراً!

وإن أبنت حجة أقيمت على كل مسلمة فيما يخص حجابها من آيات كريمة وردت في القرآن الكريم أو أحاديث شريفة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ردت عليك فتاتنا بقناعتها وصغر سنها وحرياتها!

أما بلغتِ أخيتي؟ إذاً وجب التزامكِ بكل ما أقيم من حدود وجب صونكِ لنفسكِ لأنها امانةٌ لديكِ.

لن يقف الحجاب العفيف الكامل حاجزاً بينكِ وبين جمالكِ، فوالله من آنسات هذا العصر من ارتدين الحجاب وما زادهنّ إلا عفة وجمالاً، فلا يغرنكِ درب تعبرينه وتخسرين بالمقابل دار قرار أخيراً. 


إرسال تعليق

0 تعليقات