سرابٌ بسراب، بقلم : أمينة الشيخ حسن

سرابٌ بسراب 

كان طريق أمامي معركة وخلفي وادي عميق على الحالتين انا متوفي كل إنسان كان بحياتي كان يعركون ضدي ويتمنون موتي فبكيت أرجوكم دعوني وداعو فؤادي وأرحموني حاولت بكل جهتي ليصل لهم كم أنا بحاجتهم لا كنهم كانو وحوش بل ذائب مهوسن للقتال فاخسرت.. 

كل ما أتذكر أنني خسرت أستسلمت ورأيت لموتى طريقي إذا تقدمت ألى القتال بلمعركة أموت وإن رجعت خطوة واحدة لن تصل روحي إلا سماء جزء واحد كان سيف في غمط لن أستطيع قتل أحبتي فيه كما فعلو.. أخرجتة وغرزته في داخلي وسقطت أرضاً عينان مليئة بدموع أنظر ألا أسماء كما هيا صافية مثل قلبي المكسور وبدأت صوره غير واضحة بين الجفون أكاد ان اغفو وصراع قلبي قد بدأ يصفو وغرقت في دمي طهور وأغمض عيناي و فقد ألوعي.......

فإذا أنا أرادتي ثوب أبيض جميل كان لون الأخضر يحط كل شيء من حولي وكان يوجد أقواس من حجراره جميلة شكل وشمس كبيره لونها أبيض بعيده بعض شيء كان لونها يغري العينين فذهبت نحوها وأنا أركض بشده أركض أركض حتى وصلت نحوها وا حولت ألمساك بها فسقط نحو المجهول 

فتحت عيني بصعوبة أين أنا.... 

كان يوجد ضوء فوقي وجهاز متصل بقلبي وجهاز لتنفس ويداي الذي لا اقد أرهم من نغز الإبر وبجنبي عامود َمعلق به وحدات تم كنت أرادتي ثوب لونة أزرق كان يوجد فوق رأسي جهاز مزعج كنت أسمع به صوت نبضات قلبي علمت بأنني في المستشفى هاا أنا أتذكر لقد كشفت تلك الأقنعة يال البشاعة وجوههم َمليئة بالكذب والنفاق حتى تلك الأعين تخفي الشر و الكره الذي يكنوه لي أتذكر كيف تم ضربي وا لأشد قسوة أنهم اذوني بالكلمات تلك اللعنات التي تأبى مفارقه تفكيري قررت الهرب قبل أن أرهم حاولت الهروب حافية ولا أحدث أي صوت ولا حركة لكن كان الألم كبير والجروح عميقة لم استطيع أتحمل قطرات تنزل من عيناي أتذوقها وما أكثرها ملحا فصرخت أيها رب غفرانك إنني كنت من ظالمين ولا زال أنا الحشرة الان بحق سماء السابعة يا رب أنهى هاذا العالم لحظة إعتراف أهملتها يا رب أذيتها فاغغرلي وقل ذنباً ما لبث فغفر لي يارب دمعة الأولة وضياع ثانية وذنب أنتحار الثالثة على هذة الأرض اما أن تكون الأسوأ وأما لاتكون أشفق عليكم يا مشوهون أنا هنا وحدي لن أسقط لن أميل فرحل أيها العالم كلكم مرض معدي تركتموني وحدي لا تهتم بشأني أيها الزمان...فالأمور على ما يرام...ولا تقلق بما يحدث لي...فأنا لا زلت أنخدع و أنجرح من أقرب الناس... فلا تقلق لأن الأمور على ما يرام حقاً...أتعرف لماذا؟ لأن حيآتي هكذا !!.

توقفنا عن الشعور بالأسى على غيرنا حتى انفسنا لها نصيب من هذا التوقف نسينا الشعور ونسينا الأحاسيس لم نعد نهتم لانه ليس هناك شيء يحدث لنا مثير للاهتمام نفس العقبات ونفس الكلام ونفس الطريق باتت مشاعرنا أن تتبخر شيء فشيئ وبتنا أسرى للتصخر بتنا أشياء مشتتى مبعثرة من الصعب تجميعهااعتقد ان أفضل عقاب تقدمه لشخص قام بعمل وهو يعلم إنك تكرهه هو أن تتجاهله وتصمت أمامه حينها ستصبح أنت في مركز القوة وهو في مركز الضعف يا رب ضعهم في نفس الموقف ونفس الشعور عدلاً وليس حقداً جاء طبيب مصدوم كيف لي أن أمشي بعد ما ستيقطت من الغيبوبة هوا لا يعلم عن المعارك النفسية لا يعلم عن كمية الألم في داخل حدا لا يعلم كيف جئت ألا هنا لا يعلم بأنني أنتحرت حاولت أن أنقذ نفسي من هاذا العالم هو لا يعلم عن قرية المجانين في داخلي هههههه برافو لقد قضيتم على الصغير في داخلي حتى أنا أجد هذا مضحكاً ولا يزال صدى سخريتهم يراودني بصراحه لم أندم في الحقيقة أنا فقط أشعر بالوحدة أحترفت الصمت واحترقت من مدة لا أدري ما أنا علية فعلاً نعم لا أزال وحيدة أبكي في الليل مع وسادتي انا لا أزال صغيره ياعالم فرحوا عند سقوطي لا اتهم هم لايعلمون أني تمسكت جيداً لكني لم استطيع.. 

 أهديكم الفوز لتصمتو وأحرمكم اللذة عدلاً كفاية المضحك في الأمر أنني قادر على تخلص منكم أما أنتم فلا إذن مرة أخيرة السبب ألوحيد الإنساحبي الآن بأن المكان أصبح مكتضاً جداً ولا أعلم ما تريدونه اااه لم أكن بشرياً كفاية كانو متقدمين وأنا كنت الجملة المتأخرة ههه أنا وحظي متفاهمين جداً؛ أنا اعلم أنه سيء وهو يعلم أني لا أعتمد علية.. 

لا شيء ينسى ولا شيء يبقى حتى ألموت لم يتمكن من تعرف علية ان كنت بشري أم فتات من نار يقولون لما أنت هاكذا وكأنهم ليس هم من فعلو يقولون لك هل أنت بخير بعد ما حطمو روحي وكسرو كياني و لغو شخيصتي يبتسمون فو وجهي ويقلون كم أنت سعيد أنظر إلى الخراب في داخلي وكأنه مر زلزال من هنا أنظر الي الحرائق الذي حرقت بها نفسي يقولون كم روحك مرحة لكن أين روحي انا لا أراها هل نحرقت مع نار أم دفنت مع زلزال أم ماتت عند محولات الإنتحار أم هربت الي سلام الليله أبدو كشخص ميت على قيد الحياة أبدو بكامل عقلي مخنوق في صدري نار تحرق كبريائي فالمجد لنا نحن الذين لا يظهر على ملامحنا ألا هدوء نحن الذين لا نلجأ لاحد حين نشعر بالحزن ونتداوي ذاتياً كانوا فتره من عمرك والفترة حين تنتهي لا تعود تذكرو ذلك جيداً شكرآ وتباً لكم لا أحد يرشدني إلى الطريق لقيد تعلمنا كل شيء عن طريق التجربة والوحدة أنا لا أحتاجكم أنا فقط أحتاج لي نفسي فقط في نهاية أدركت بأن البداية قد خدعتنا تعلم بأنني لا أعيش يومي أحاول فقط أن أنجو منه فقط صراخ روحي وعذاب قلبي ونزيف الأمي عندما نسكرت جميعها كنت وحدي حينها لم يكون معي سوى قلب ينزف و روح تحترق.....لما سأكون ممنونة فالمجد لي أنا مرة أخرى أستسلمت واغمط عيني وأنام أفتح عيني مجدداً 

"لا أجد نفسي وحيدة كلها تخيلات لعينة وكلها تفكير بائس"