أيا قلبي، بقلم : هالة حرب

 أيا قَلبي وقبلتي..

 إليكَ يا من تَقف السُطور وتَعجزُ الكَلمات..

 إليكَ يا بَهجة روحي. .  

 إليكَ يا من عَلمتني كيف أخطو..

 إليكَ يا من مَهدتَ طريقي ودربي.  

 لا أعلمُ كَيف أرتب كَلماتي وكيف أُعبر عنها،  فَبِحُبِّك وحَنانك رفعتني إلى القمم العَالية جَعلتني أفتخر بأنك والدي وكلما قلت أبي أشعر بِكيان يَغرزُ قلبي، جَعلتني أرى العَالم ببهاء وغَضَاضَة. 

 تنهك روحكَ ووجدانكَ لأجلي

 منذُ صُغري وأنا لا اِفْتَقَرَ لشيء أتَعلم لماذا؟  

 لأن وراء ظَهري ذراعٌ وجناحٌ يُحاوطني في كُل مرة

 أنتَ من زرعتني وأنتَ من زرَعت الثقة والاطِمئنان والأمان بي، وهذه الكلمات لن ولم ولا تعني شيئًا من صبابتك وعشقك لي 

 فأنتَ يا مَحبوب قلبي يَحق لكَ كُل كَلمات العُشاق 

 فأنتَ حَبيبي وغَرامي 

 أنتَ مسكني وساكني

أنتَ معشوق فؤادي.