بَكيت حَدّ الذّبول، هَرِمَتْ مَلامِحي، شَحُبَ وَجهي، أصابَتْ السَوداوِيةُ جُفوني المُتعبة، أصابَ البُؤس روحي
ناديتك كتيراً،لكنك لم تجب، لمَ لَم تُجب نداء روحي!
احتجتُكَ كتيراً، أُريدُ أنّ تُلَملِم شِتاتَ عَقلي وقَلبي، أُريدُ أنّ تُعيدَ لي كيان قدّ أُصِبتُ بالإنهيار، طِفلَتُكَ اللَّتي تعرِفُها عاجِزةٌ الأن، أصبحتْ كعجوزٍ بسنّ الثمانِينَ عاماً، لا تقوَّى على رفعِ الأكوابِ، فكيفَ سَتعتَني بِنفسها!
عدّ أُريدُ أنْ تسنِدَني، قدّ تَمزقَ قَلبي إلى أَشلاءٍ، تكَسرت أضلُعي.
طِفلَتُكَ تحتاجُكَ بجانبها،يا رفيقَ قلبي، بل من يمَتلكهُ، كَم أتمَنى أن تسمعَ نِدائِي، فَتُغِثُني، و تُغِيثَ قلبي.
0 تعليقات