إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

وحيدة ومغتربة، بقلم : راما عوني زيادة

 وحيدةٌ ومغتربة اشبهُ بسفينةٍ تاه قبطانها عن ميناءه فأخذته أمواج البحر لأحضانها أهي احتضنته أم اغرقته لا يعلم هكذا هي روحي تائها مشتتا لا تجد طريقها أهي تحتاج لأحد ليعانقها ويرمم حطامها أم تبقى وحيدة وتجمع أشلائها ورمادها وتواسي نفسها فأيعقل لظلام أن يواسيها أيعقل للبكاء أن يخفف ألمها فأنني لا أعلم الإجابة حقًا هل للوقت أن يصلح كل شيء أم لا ولكنني على يقين أن روحي تتألم بشدة كلما شعرتُ بالضعف أو الوحدة اتذكر كيف رحلت ورحلت معك أحلامي كيف رحلت ورحلت معك الآمال والوعود رحلت ورحلت معك الحياة رحلت وارتحلت روحي الى عنان السماء أتعلم ماذا حدث بعد مرور الوقت سأسرد لك القليل فقط أتعلم إنني اصبحتُ أقوى لم أعد ارى أن هناك شيئًا بالحياة يستحق أن اذرف دموعي لأجله وكأن ما بداخلي تحول لصخرة لم أعد أشعر أصبحت ارى الأمور ببساطه دون تعقيد ولكن ما زلتُ اشتاق لك اشتاق لعيناك وابتسامتك اشتاق لرائحتك واشتاق لذكرياتنا معًا واشتاق لنفسي التي رحلت معك ولكنني بفضلك اصبحتُ اقوى فشكرا لك ولحبي لك. 

إرسال تعليق

0 تعليقات