إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

كيف حال قلبك؟، بقلم : صبا ابراهيم الخليلي

 كيفَ حالُ قلبك ؟

ألا زالت الهموم تملأه للقاع ؟

أم زال ينزفُ بَدل الدمِ افكاراً لم تحدُث ولاكنها تُولد من أعماقِ اليأس والتعب حتى تزيدُه ،برأيك إلى متى هذا الحال،لم تمل من سوادِ أجفُنك وتوترُ أعصابك، لم تَمل من حياتك السوداوية التي لا مُحال لها أن تتغير وأنت في مكانك .

-ماذا تنتظر؟

اتنتظر فسحة الضوء وانت في أسفل أعماق اليأس، اتنتظر شخصاً يُنير بصيرتك ،شخصاً تتمنى أن يأتي منذُ سنين ولكن إلى الآن لم يأتي ومن الإحتمال أن لا يأتي أبداً ، أتنفق شبابك وأنت في مكانك ،منهمر أحزانك وانت تنتظر في الدقيقه والساعة وحتى السنين أتريد أن يهمر الشيب شبابک وأنت في مكانك أو لا لمَ ننتظر الشيب من المُحتمل أن تغادر الآن وأنا أخاطبك فما رأيك أن نبدأ من الآن نراجع أوقاتنا الذي سَنسأل عنها ،نراجع أعمالنا وعلاقتنا مع رب هذا الكون، نسيرُ نحوَ غداً أفضل كي نكون نحن أصحاب هذا الضوء ، فلتبدأ من الآن وأنت تطبق قواعد القرآن الكريم كاملاً، كي تتفتح بصيرتك أكثر فأكثر كن مع الله ولا تعود إلى ذلك القاع ..

أنتَ تستحق أن تعيش في هذه الحياة مع ضوء ينير لك اضوائها يا عزيزي..


-أُحبكك جدآ 


#صبا_ابراهيم_الخليلي 

إرسال تعليق

0 تعليقات