حب الحياة يليق بك، بقلم:نداء علاونة

 كل ما نرجوه أن تبقى آمالنا على قيد الحياة..  "عن 

أملنا في أن يُستجاب رجائنا" 

هناك شعور ما يجعلنا نكافح ونستمر ونخطو الطريق في كل مره.. نلتمس من خلاله دفئ الشعور ونندفع معه إلى الحياة برغبة كبيرة.. انه الأمل 

كلٌ منا في هذه الحياة متشبث بأمل صغير وبينما هذا الأمل يرافقنا لا تهزمنا الحياة حتئ وإن أردنا ذلك.. معه نعلم أن للحياة وجه آخر يستحق كل هذا الركض.. كل هذا الحب.. يملؤنا بدافع يجعلنا نفعل كل الأشياء في سبيل ما نتمنى.. فبوجوده يصبح لكل الأفعال معنىً 

وللإنتظار معنىً أجمل 

إن الأمل شعور يبعث فيك اليقين بأن الحياة ستمنحك يوماً ما كل شيء يمكن أن تحلم به 

وأن مصادفة يوما ما حتماً ستقود خطاك حيثُ ما تحب 

إنه رفيق تغدو معه مبصراً لأبسط الأشياء الجميلة... فتكون ممتن فيه لذلك الضوء الذي جعلك تملك رؤيه مختلفه لكل شيء 

كأن تعبر في طريق تترقب في نهايته أن يكون محفوفاً بالورد.. هذا ما يجعل خطاك تتفانى لعبوره بكل رغبه.. إنه الأمل 

آمل أن يطرق الأمل بابك في كل مره تظن فيها أنها النهايه 

وأن تنظر إلى الحياة دوماً بعين الطفل ودهشته..

يليق بك الأمل.. وحب الحياة يليق بك..