لرُبمَا تكُن الليلةُ الأخيرةَ،
قَد ننتَهي هُنا بينَ آفاقٍ تجعلُ الدموعَ تنغمرُ،لربما سنغادرُ قريبًا وتكُن هذهِ آخرُ ما قُمنا بتدونيهِ على ورَق،ولربما تكُن الأحلامُ على بابٍ اختفى مفتاحهُ،لا أعرفُ سوى بإن القلقَ يكتسحُ هذا المكانَ، وكأنّ شعور يردد بإن سيحدثُ أمرٌ سيءٌ للغاية !!
_______________________
هل تكُن هذهِ آخرُ الحروف؟
هل ستَبقى حُروفنا مجرَّد ذِكرى لكلّ من قرأها؟
وكأنّ دماغك ليسَ لكَ،أصبح بؤرة من الألم والوَجع،أصبحتَ أنتَ لم تَملك نفسُكَ،حتّى ولو تتَظاهر هكذا،ولكن داخليًا أنت مُشتت،ولم تعد تملكُ ذاتك،
هل حدثَ شيءٌ بينكما؟
هل قلبكَ يؤلمكَ أكثرَ من اللازم؟
أينَ الطريقُ المنْتظر؟
أنا لا أراهُ
لربَّما أراهُ فِي لحظةٍ من اللحظات
لربما تكونُ الليلةُ الأخيرةِ التي طالما انتظرت جثوتنا وهذه التساؤلات القابعة في داخلنا لربما تكون ليلة الخلاص.
ميس الريم ناصر
0 تعليقات