وماذا إن إستيقظت من هذا السبات؟
وأصبح هناك فياضانات من الذكرياتِ؟
وإحتسيتُ مشاعرًا اقنيتُ منهُ الفتات
هل ستعودُ وتنقذني؟
_ ماذا؟ سيصبح الشهرُ سنوات، والدقيقة بضعِ ساعاتٍ
والنهرُ أعلى من الجبالِ والجبل أعمقُ من المحيطاتِ
ستمطر الأرضُ والسماء، ستنعم بهزات
تغرق الصحراء وتثلج بالغابات،
سنعيش تحت الماء وتُفرغُ القارات،
ستحكمنا الغوريلّات وبقية الحيوانات، في هذه الحياة بعض الحدود،
الطائر لا يأكلهُ الدود
والغزال لا يفترس الأسوُد
وأنا لا يمكن أن أعود
انا كالموت في الحياة، مرّةً
أضيفُ بعضَ السُّكر للحظات المّرة
أنا في العيون قرّة
أنا للضعيفِ قوةٌ للفقيرِ سطوةٌ للمسكينِ قسوةٌ
أذهبْ لمضجعكَ فأنا فرصةٌ
والفرصةُ إنتهت
0 تعليقات