لا معنى للسطور الطويلة
لا معنى للسطور الطويلة والكلام المُحمل بالتعب، إن كان من يقرأ لا يعلم كم تعاني، وأسفي إن كان من يقرأ تعبك لا يهتم، أذكر أنني في مرة نظرت على مذكراتي بسخافة وسألت نفسي، يا ترى ما هي الحالة التي كنت فيها التي جعلت من كسر خاطري كتاب ؟
ومن كان وراء الستارة وجعلني أخرج عن صمتي، وجعل من وجع مر في داخلي حروف وقصائد وأبيات؟
صفحات كتابي مبللة أخبرتهم حينها أنني اكتب تحت الشتاء وأغرقها المطر، جميعهم ظنوا أنها من السماء، وحده من أجزم أنها عيني من أمطرت، حروف العتاب صفق لها الجميع وأثرت في شخصي المقصود، أنا الآن في صفحات اعتذاري الأخيرة بجانب المدفئة .
0 تعليقات