تكنولوجيا الساعة
ما هذه الا كسهامِ الضوء تخترق أجسادنا وعقولنا لتنهش أجزاءنا، يقولون:"( أصبح العالم قرية صغيرة ومتقاربة من بعضها)"، كلا بل أصبحنا اكثر نفورا من بعضنا ما عادت العقول الا آلة تصغي لتطورات التكنولوجيا أصبح البشر في تحدٍ وسباقٍ دائم في محيط"حياة التكنولوجيا" كأسماكِ القرش الفتاكة الجائعة. ما عاد الطفل طفلا في غدو هذه التطورات السريعة كم كان زمناً جميلٌ حين كنا نلعبُ بالورقة والقلم والحجر، لم تعد النفوسُ كما هي تبدلت مع هذا الزمن.
أيُنا أسرع في كسر واساءة للاخرين من خلف الشاشات وعبر الاسفار وفي أي زمان، في جلسة عائلية او في اجتماع الأحباب كلٌ يخلو بعالمهِ داخل ذاك الجهاز الذي لا يتعدى حجمه كف اليد، لقد تجمعت الأجساد وتفرقت الأرواح، هل مات الوداد فينا ام نسيتم كم قيل في نظرات العين من سحر و جمال.
هل أصبحنا اسرى ذلك العالم الافتراضي؟ لا أعلم هل ننتهي به ام ينتهي بنا؟!
#بقلمي: امت
0 تعليقات