قدسنا أنتِ، بقلم : دانيا بشار صدقة

 قُدسُنا أنتِ

سَتبقينَ شامخةً رافعةَ الرأسَ شديدة الثباتِ سَتبقينَ لنآ اليومُ وغداً وعلى مَرِّ الزمانِ لنَ يستطيعَ جنديٌّ صهيونيٌّ كافرٌ بأن يُحاوطكِ ويدمر جمال روحك الطاهرة شديدة الجمال مُلفتُ الأنظار، مَسرى الرسولِ أنتِ وأولى القبلتينِ.. مُنتصرينَ وسوفَ نبقى نُحاولُ ألى أن نصلَ إلى مَآ نُريدُ... دمروا أسواركِ و مسَاجَدُكِ قتلوا الأطفال وكِبارِ السّن، حجزوا الفتياتِ، اعتقلوا شباباً في بدايةِ عُمرهم، لديِها أحلامٌ لم تتحققَ بَعد، ما ذنبُ الطفل  أن يُخلقَ بين هذا كلهُ،  ما ذنبُ أُمّ أن تَفقدَ طِفلاً مِن أطفالها قِطعةً مِن رُوحهآ...  لآ تتألمي يا أمّ الشهيدِ، ابنك اليومَ عريسٌ "قَبلُ أن يصبحَ شهيدا" لا تتألمي.. ابتسموا يَكفيِكم شرفاً أنكم أبناءُ فِلسطينَ رُغم الوجع أقوياء شديدي الثبات أبطالاً أنتم يا قدوةً، لنآ وفخراً واعتزازاً... 

مُنتصرينَ بِعونِ الله يا قدسُ لا تبكيِ سَتجِفُ دُموعكِ يوماً مآ سَتمسحي دموعكِ في ابتسامةِ النصرِ لا تقلقي يا قدسُ أبنائك رِجالاً لا يتركونَ أُمَهُم بينَ الدمارِ بين يديّ يهوديّ لا يعرفُ الإسلام، سَتنصرين اليوم أو..

غداً أعدكِ سَوفَ تَنتصِرين،، 

 حمى الله القدسُ لنآ وأبعدَ عَنها الأوجاعِ والآلام وصَرخاتِ القلبِ التي مِن شدةِ وجَعَها أصبحت تنزفُ دماء، سَتطيبُ كُل جِراحكِ  سَتقفين مرةً أخرى، ولن يهزمكِ أيٌّ شيءٍ، سَتبقين شامخةً رافعةَ الرأسِ..

كَتبتُ لكِ كلماتي أُهديها لكِ.