إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

عتبات المنزل قد كُسرت، بقلم :رحمة عرسان إسماعيل

 عَتَبات المنزلِ قد كُسِرت

إذْ يمضي الأهلُ لِمُرتَحَلِ


وَ بعيدٌ لُقيا الأحْبابِ

إن تَمْضي الدُّنيا فِي عَجَلِ



أشِتاتََا عيشَتُنا صارت! 

نحيَا دُنيانا في نُقَلِ



فمتى نلقاكمْ أحبابي؟ 

كي أقطَعَ شكّي من أَمَلِ



لا بأسَ وإن طالَ الهَجرُ

فَوَكلٌّ مكتوبُ الْأجَلِ



لكنَّ العمر فَلا يَقِفُ

وغلامُ الأمسِ غدا رَجُلِ




من شيَّبَ طِفَلََا داخلَهُ

كي يكبر مقرونَ الحملِ


وَدُيونٌ يحمِلُها كَتِفُه

أوّاهٌ يا حظَّ الطِفلِ



فَوَكيفَ أَبوحُ وَأُخبِرُهُ؟ 

لن أقدرَ إنطاقَ الجُمَلِ



يا عُمرُ هِوانََا لا تَعجلْ

فلتمضي فينا على مَهْلِ


لا زلنا نَنْظِرُ أحبابََا 

وَيُضِيءَ النُّورُ مِنَ الأَفَل! 





ما بالُ حَياتي في تَعَبٍ؟ 

وشَبابي مشووبُ العِلَلِ! 



الانَ وهلْ من مُبتهَجِ؟ 

شيئََا يُبقيني في أَمَلِ؟ 



كي أنظِمَ شعرا أشْعُرُهُ

مِصداقَ عواطِفَ والقولِ


لا أخشى نعتي مِجهالََا

فَعُلومي كانت عن جَهْلِ


أن أضربَ سَعيِيْ ما دُمتُ

مَحيَّيا أمضي في العَمَلِ



منيايَ بِما أجْني مالََا 

من كدٍّ شاقٍ ومن شُغلِ


كي أَملَأَ شيئََا من نقصي

وأعودَ غَنِيََّا  مِن قِلَّ

إرسال تعليق

1 تعليقات