كُنتُ دائماً أنظُر إلى الحياة بنظرة سلبية ، نظرة مُقرفه للبيئة التي تُحاوطُني.
كانَ كلامي دائماً داخل دُوامَةٌ الأنكِسار ، كَانَ يوجد بداخلي أنهيار شَاملٌ.
أعَانِي كثيراً من اضطرابات نفسية مُتعبة جداً،
مشاعري مُبعثرة .
الأشخاص الطبيعيين ينجذبونَ إلى الون الأسود كونهُ سيد الألوان ومغري، ألا أنا كُنتُ أنجذب أليهِ لأنهُ يُعبر عن السواد الذي بداخلي.
حياة مليئة بالمشاكِل ،كُل يوم أذرُف دمعة ، كسرةُ
قلب، تحطيم أمال .
هل هاذا الشيء يستحق المُعانا ؟
هل إفتعلهُ جُرُح في الماضي دخلَ في أعماقِ قلبي؟!
هكذا هي الحياة، سَلبَت كُلُ فرحة كانت من حقي ، تبقى حسرة كالسواد تحت عيني.
أتألم ، تحترق روحي من الداخل ، ارهقني التعب ، جميعهم كانو أكبر من قوتي.
كُل شيء تمنيتهُ وأرهقتُ عقلي بتفكير بهِ ، كان عبارة عن حلم من ثُمَ أستيقَظتُ منهُ .
قلبي لم يَعودُ يحتَمِلُ أكثر مِنْ ذلك .
أِنني مليء بِلثغراتْ بِِداخِلي .
شيء ما يُراُيدُني بِأمُور مُعاكِسة لِكُل شيء .
غباش مِنْ حُولي .
لا أرى غير السواد المُعتاد .
ك سواد عالمي المُضلِمو .
ك سواد قُلوبْ مِنْ حُولي .
عقلي مُشوَش جداً .
أفكاري مُلخبَطة أيضاً .
أبحَث عن نفسي إلتي تاهتْ مِني فترة طويلة .
لعَلي أراها بينَ أحِبتي .
لَكِنٌ أللعنةٌ لِذالِكَ الوقتْ الذي أضَعتَهُ وأنا أنضُرُ أِليكُم .
كُلُ شيء يبقىْ خصىٌ وسَطُ قلبي .
أليسَ لديكُم رحمى ؟
ألا ترئفونَ بِذالِكَ القلبُ الصَغيرُ ؟
لِمَ يستَحِقُ كُل هذا الحقِد مِنكُم ؟
جَميعْ زوايةْ البيتِ أمتلاءَة بِلبؤسِ .
أنقضى علي الأِكتِئاب بشَكِل شرِس .
ارغَبُ بِلبقاءِ وحدي كثيراً .
أحِبُ الضلامٌ القاتِم .
أفضِلُ الهُدوء دوماً .
أنعَزِل عَنْ الأخَرينْ .
وضعتُ بيني وبينَهُم مسافاتْ طويلة .
أفتَقِرْ دوماً للبُكاء .
أنهار مِنْ أول مُشكِلة تحصُل لي .
أشعُر بِتعبْ شديد .
توجَد كدماتْ على جسَدي لا أحد يراها غيري .
ارهُقَني البُكاء المُتواصِل دوماً .
لِنفسي :
أرقُدي بسلام.
0 تعليقات