فِلَسطينِي
قَدْ فاضَتْ رُوحه إلى السَّماء , إلى ربِّ العِباد ...
شهيدُ الأرضِ زَفَّتْهُ الأَيامى , في نُحِيِّ البِلاد ...
وسالَ الدَّمعُ فَرَحاً , خليلُ الرُّوحِ قَدْ لَبَّى المُراد ...
وجادَ في ذَوْدِ الشِّداد , وفي الرَّحى هبَّ وزَاد ...
أُماهُ قد نِلتُ الشَّهادة , طيبي فَرحاً وعَطِّري المِهاد ...
فسَليلُ قَلبِكِ دُنياهُ حَلَّ المَنيَّه , وأُخراهُ حيُّ بنَبْضِ الفُؤاد ...
حورٌ تَرِفُّ العَينُ بِلُقياها , وبِلُقاكِ تَهمَعُ العَينُ وِداد ...
فِيحي يا أُمَّ الشَّهيد وزَغرِدي , فَرَفيقُ الرُّوحِ في ظُلَلٍ سِعاد ...
0 تعليقات