إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

كن لي، بقلم :أسيل محمود محمد أبودلو

 كنْ لي. . 

 كنْ لي ولا تكن لغيري

 غازلني وبادلني ذاتَ الشّعور. . 

 ذات الشّوقِ. . والشّغف بالحبّ. 

 تقلّص منّي كلماتٍ لمداعبتي. 

 عانقني، . . . 

 ليزلْ البأسُ منّي فقد سئمتُ محطات الانتظار، و بُدّد الأملَ في رجوعك تائباً يائساً. . 

 في كلّ ليلة تزورني صوركَ ووعودكَ التي نطقتْ بها شفتاك. . 

 لا تغادرْ. . . . 

 فما بقيَ من العمر إلّا القليل، لا بل و أقلّ من القليل. 

 يجتاحني الخوفُ في كلّ يومٍ وساعةٍ بدونك 

 وكأنني في غربةٍ عن بلدي، بل طالبٌ وليدٌ ليس لديه رفاقٌ يتأصّله الخوف. 

 خسرتني. . 

 نعم فقدتَ قلباً عاهدكَ ذات يومٍ على القدوم معكَ في كل الطّرق الملعونة. 

 آه. . . 

 كم أتمنّى أنْ تتوقّفَ ساعات اللّيلِ الطويلة على مشهد معانقتي لك، ولكن يهزمني ضعفكَ لتذكّرِ أسوءِ ما بك، وأكرهكَ بل أحبّكَ أكثر.. 

 تعال. . . 

 لقد اعتدتُ على رائحة عطر دخانك

 وعصبيتك. .

 أو مثلاً اعتدتُ على خيانتكَ لي في كلّ مرّة 

 فقط تعال. . 

 لأنّني عدتُ غريبةً بلا وجهة 

 وبلا رفيق. . 

 وبلا شيء. . . 

 وفي النهاية أحبّكَ بلا شك. . .

إرسال تعليق

0 تعليقات