كنْ لي. .
كنْ لي ولا تكن لغيري
غازلني وبادلني ذاتَ الشّعور. .
ذات الشّوقِ. . والشّغف بالحبّ.
تقلّص منّي كلماتٍ لمداعبتي.
عانقني، . . .
ليزلْ البأسُ منّي فقد سئمتُ محطات الانتظار، و بُدّد الأملَ في رجوعك تائباً يائساً. .
في كلّ ليلة تزورني صوركَ ووعودكَ التي نطقتْ بها شفتاك. .
لا تغادرْ. . . .
فما بقيَ من العمر إلّا القليل، لا بل و أقلّ من القليل.
يجتاحني الخوفُ في كلّ يومٍ وساعةٍ بدونك
وكأنني في غربةٍ عن بلدي، بل طالبٌ وليدٌ ليس لديه رفاقٌ يتأصّله الخوف.
خسرتني. .
نعم فقدتَ قلباً عاهدكَ ذات يومٍ على القدوم معكَ في كل الطّرق الملعونة.
آه. . .
كم أتمنّى أنْ تتوقّفَ ساعات اللّيلِ الطويلة على مشهد معانقتي لك، ولكن يهزمني ضعفكَ لتذكّرِ أسوءِ ما بك، وأكرهكَ بل أحبّكَ أكثر..
تعال. . .
لقد اعتدتُ على رائحة عطر دخانك
وعصبيتك. .
أو مثلاً اعتدتُ على خيانتكَ لي في كلّ مرّة
فقط تعال. .
لأنّني عدتُ غريبةً بلا وجهة
وبلا رفيق. .
وبلا شيء. . .
وفي النهاية أحبّكَ بلا شك. . .
0 تعليقات