إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

أسوء شعور، بقلم:بيان ياسين العابد

 أسّوء شّعور قَد يشعُر بِه الإنسّان في لحظةِ الفُراق ...

رَغمَ ضَجيجِ العّالمِ من حَولِكَ سَتَشعُر كأنَ كُلَ شيءِِ صامت ،وأنَ قَلبُكَ قد بُتر وأنَ عَينيكَ لم تَعُد تَشعُرُ بالضوء ، هُناگ خَيط من قَلبِكَ قَد سُحِب وَ تَفكيرُگ قَد شُل،لن تَستَوعِبَ مايَحصُل وَلَن تَشعُر بِيداگ البارِدة وَ كأنكَ لم تَمتَلِك يَداً بالأصل، لَن تَستَطِع رُكبَتاگ حَملِكَ وَ غالباً سَتَسقُطُ أَرضاً گما سِقَطَت أحلامُگ بِلحظة واحِدة ، سَتَشعُر بِحَجرِِ يَتكأُ عَلى صَدرِكَ وَ غَصة مَريرةبِحُنجُرَتِك، گسكينِِ حادِِ دَخَلَ رئتيكَ فَمنَعَ عنگ الهواء ، سَتُيقِنَ عِندها أَن الدنيا مُرعِبة أَكثرُ مِما تَظن وَ أَكثرُ ماتَرغبُ بهِ في تِلكَ اللحظة هوَ أَن تَفقِد الذاكِرة أو تَغيبَ عن الوَعي على أَملِ أن تَستَيقِظَ وَتَجِدَ أَن ما مَررتَ بهِ مُجرد كابوسِِ و اختفى أو تَنام لِتَنسى ماحَصل ، سَتَجتاحُكَ الرغبةِ بلنوم عَسى أَن يَكونَ ماحصل حُلُمَاً قد أَتی إِليكَ بِلحظةِِ وَ سَيَزول ، سَتَتَمنى أن يَزول كَما أَتى، لَكن لن يَزول ،وَلن يَمضي ،سَيبقى كَما هوَ ... وَسَتُحفَر تِلگ اللحظة بِذاكِرَتك لِلأَبد. 



Bayan Yassen Alabed 

بیان یاسین العابد

إرسال تعليق

1 تعليقات