يحترق صدري...
أكاد أن أموت من فرط الحزن ،
بدأ وجهي يزداد إسودادًا وشحوبًا ، حقًا لقد قُتِلَت رغبتي بالعيش.
فما هي الحياةُ إلّا الكثيرُ من الإنكسارات والآلام الداخلية ،
والموتُ حقٌ قادمٌ لا مفر منه ، ولكنني متُّ الفَ ومئة مرة ً قبل ذلك ، فلِما أخشى السكرات وأنا جثةٌ لا روحَ بها.
تأسرني أحزاني بقاعِ الأيامِ وتاهت بي سُبل النجاةِ وبدأت طاقتي بالنفاذِ رويدًا رويدًا تقودني حيث منتصف الحريق ،
ويشتعل صدري باللهيب الحارقِ وأفقدُ كلَّ حلولي.
هَجَرَتني أواطني يوم الإستقلال وطُردت واستوطن الأغراب ،
وتاه قلبي في صحرائها وسهوبها وحيدًا لا مأوى له ،
يتيمًا فاقدًا لمحبوبتهُ يلتهمه الخذلان.
.
.
فالسلام عليكِ يوم أطفأتكِ واشتَعَلت.
بقلم : عمر عبدالله بني هاني
0 تعليقات