نور بعد ظلمه ، بقلم : آيات عبد الله شناتوه

                        نورٌ بعد ظلمة

على لحن الألم امضي،الفراقُ أصبح عنواني،أجلسُ على ذلك الكرسي فتدور بي تلك الدائرة ثم أعود إلى مركزها،لم أعرف يوماً ما هي الإبتسامة الحقيقية،فرّق الموت سبل عائلتنا عدن وحيداً كسابق طفولتي في هذا العالم البائس كمومياء لم تعد تؤويها سوى تلك الأقمشة،كنت أريد الموت فقط...

ما إن التقيتُ صدفة بذلك الكتاب الذي قلب موازين حياتي،فأصبحت اتأقلم مع ظروف الحياة وصعابها ،كنت أعود كل ليلة وأجلس على ذلك الكرسي وانهمر بالبكاء أما الان فأعود كل ليلة لأقرأ روايتي،ما إن اتجهت أبحث عن سبل التفاؤل والحرية لأخرج من قفصي الغريب حتى عدت كطائر ظمآن ترويني قراءة الكتب.

                            بقلم : آيات عبدالله شناتوه