كيف السبيل إلى نسيانك؟
في ليلةٍ من ليالي كانون الأول كان أول لقاء بيني وبينه، حينما رأيته أدركتُ حقًا أنّ هناك حُبًّا من النظرة الأولى، وليس هُراء كما كنتُ أظن سابقا،لم أستطع بوقتها أن أبعد نظري عنه رغم أنه ليس بذلك الجمال!
وشعرت بوجود شيءٍ من السكينة يزور قلبي بعد انقطاع طويل وكبير بيني وبينها . قد يخطر ببال من يقرأ كلامي هذا بأنني أبالغ في الوصف لكن هذا ما جرى...
مرت الأيام...
وحكم القدر بأن يضعهُ في دربي، وكلما تعمقتُ به أكثر كلما زاد الحُب الذي في قلبي، رغم أنه كان إنسانا بسيطا إلا أنني كنتُ أجدهُ فريدا ومدهشا وجميلا للغاية. كان يحتلّ قلبي شيئا فشيئا حتى استولى عليه كاملا ...
ولكن للأسف لم يكن هناك نصيب بأن يجتمع هذا الحُب بسعادة، كثُرت العوائق والمشاكل والحاقدون وأشياء كثيرة لا يمكنني ذكرها أو تبريرها،وربما أنا إيضا لم أدافع بالشكل المطلوب عن مشاعري وقصرتُ في حقِ قلبي.
لا أعلم حقاً، لا أعلم على من ألقي ألوم، كل ما أعرفه يا ذاتًا أعشقها أكثرَ من ذاتي بأنني أشتاق وأحنُ إليك كثيراً، وأنًَ كل محطات النسيان ترجعني إلى طريقك الخالي، وأنا لا أملك من أمري قوة، ألم وحنين قلبي باتَ واضحا على وجهي وجسدي .
ليتك تعود لترتب الفوضى وتعيد الحياة لقلبي، وتزيل الألم والحزن، فلا يمكنني أن أشعر بأن للحياة لذة دونك. يا ليت
وكيف السبيل إلى نسيانك حتى أُعيد لحياتي السلام؟
0 تعليقات