إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

أرق يلازمني، بقلم:اسيل خالد أبو عجيمة


 أرقٌ يُلازِمُني


وما الأرق سوى ظلٍ لعين،فلا الخلود إلى النوم يريح ضمائرنا،ولا رؤية العالم تريح أعيننا،هل تدري ماذا يعني أنْ تتحطمَ روح المرء ِسبعون مرة في ثانية؟

مرهقون حتى اللانهاية،أصبحتْ الروحُ كالإعصار تبقى في دوارٍ عميق إلى أنْ تصبحَ في ثناياها ندوبًا عالقةً للأبد.

نرتدي وِشاحًا داكنًا لتختفي الآلام فوق الدكون، فلا ينبغي أنْ نتباهى بكسورنا،بل نرممها ثم نُكمل الحياة.

فما بالي أرى الظل في غير موضعه وكأنَّ الضباب حجبَ العيون عن الرؤية،فالمتاهة تكمن في النفوس لا في البحث عن المخرج.

فكيف لنا أنْ ننقذَ أنفسنا من سوء الشعور؟

وكيف للأمل أنْ يعود؟

رُبما وجهي يضحك،ولكنَّ الألم لا يَكمن بالملامح،لكنّه بالقلب المثقوب.

أصبحتُ متصالحةً مع نفسي حتّى وإنْ أصفرّت روحي كإصفرار الأوراقِ في الخريف.

نُدركُ في نهايةِ المطاف أنّ الحياة ليس كما كنّا نعتقد،لطالما كنتُ أراها مفروشةً بالأزهار الوردية،ولكنّني أيقنت مع مرور الأيام أنّ هذه الورود تَحْمِلُ في ثناياها أشواك تَقتلُ رحيق الزهور.


إرسال تعليق

0 تعليقات