ليلٌ وشتَاء
أُمسيَّةً شعرية
حديثة الولادة،
الشُّعراء والجُمهُور
لم يتكبدوا ثقل اللَّيالي
لم يجازفوا للحُضُور،
الهواء يُداعب المسرح
الغُبار يَجُول ويمرح ،
الأوراق خاويةً حُرَّة
والشُّعور أين
الشُّعور !
أَذكُر أنَّهُ مَرَّ من هُنَا ذات مرة،
الحبر هو عرق العامل
فَهو الشَّاعر
وَالمقاتل،
يَمسح الغُبَار بدمعه البارد
يَقِفُ على خشبة المسرح
ويُنَادي :
"ألا حقَّ لي أن أُمضي الشِّتاء مثلكم
مع أولادي ! " .
غادة رحال
سوريا
0 تعليقات