أقنعة الزيف والخداع، بقلم:دانيا عبد العال

 ياترى أي قناع  سأرى اليوم ؟ لقد وجدت جميع الأقنعة الخادعة والكاذبة ! رأيت قناع المصلحة اللذي كان دائماً ما يبتسم لي دائما ً كان مرافقني كظلي دائماً ما يجلس بجانبي وبقربي عندما ذهبت مصالحه مني كشر عن أنيابه وكاد يفترسني أصبت بحالة مؤلمة وعصيبة اكتشفت أول قناع كان بحياتي اكتشتفت أن كثيراً من الناس كالشمس  بمجرد قربهم منك يحرقونك بدخانهم اكتشفت قناع الخداع كأنه خدش روحي وجعل فيها ندوباً لا تشفى  كنت اتباهى بهم وكنت أقف بجانبهم في أوقات عصيبة وعندما اردتهم اختفو مع ذرات الهواء  هكذا قلبي كسر مرتان وفي المرة الثالثة وجدت قناع الحب كان بداياته كالسكر  ولكن نهايته كانت مرة جداً حارقة مرة مرة جداً تلوعت وتعذبت كل تلك الأقنعة لم أصبحت مثلهم ارتديت قناع السعادة لاخفئ دمعتي وحرقة قلبي من الحب والخذلان  والقناع الرابع كان مميزاً كان غاضباً أقل شئ كان يثير جنونه كان قناعاً مشاب بمرض نفسي عجيب كنت كلما اكتشف قناعاً ارقمه برقم قناع الخامس وكأنه شرج سيكولوجية وقريحة الإنسان كيف يتقلب الإنسان حسب الظروف كان هناك الكثير من الأقنعة عندما كشفت العايبي اططرت للكشف عن القناع الذي كنت اضعه لاركع على ركبي وانهار وأقول إنني لا استطيع فهم ماذا يريده الإنسان أمام كل تلك الأقنعة الزائفة المكارة  وجدت جميع الأقنعة في أن واحد فقط.