إنضم لنا

مجلة مبادرة ادعم موهبتك

نص، بقلم: هبة الأخرس

 

بَعْدَ كُلِّ هَذَا الْعَنَاء وَصَلَتْ إلَى أَلْقَمَه وَصَلَت وَبِيَدِي عَلِم الْأُرْدُن الَّذِي سيسمو بَعْدَ كُلِّ هَذَا الْعَنَاء الَّذِي بَذَلَتْه لِأَصْل لُقْمَة جَبَل إيفيريست كَادَ قَلْبِي أَنْ يَتَوَقَّفَ بَعْدَ أَنْ كُلَّ تِلْك المحاولات وَبَعْد سقوطي عِدَّة مَرَّات وَفَّيْت بوعدي لِأُمِّي االتي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ أَجَلَ الْبَلَدِ كُلِّهِ يَفْتَخِر بِي لَم أَخْيَب ظَنُّك يَا أُمِّي وَحَتَّى وَإِنْ كُنْت فِي قَبْرَك راقدة بِسَلَام ، ، لَكِن الْمُهِمّ إنَّنِي وَفَّيْت بوعدي لَك وَهَا أَنَا أَكْتُبَ لَك هَذِهِ الرِّسَالَةِ بَعْدَ تِلْكَ العَمَلِيَّةُ الَّتِي اجريتها بِسَبَب سقوطي مِن الْمُرْتَفِعَات لَكِنْ لَا تقلقي فَأَنَا بِأَحْسَن حَالٍ لَكِنْ سَاعِدِك يَا أُمِّي بِأَن أَبَقِي رَأْسَك مَرْفُوعًا لتفتخري بِي ولتقولي هَذَا هُوَ ابْنِي الَّذِي ربيته بِيَدِي هَاتَان أَشْكُرُك أُمِّي عَلَى هَذَا الْعَنَاء الَّذِي بَذَلَتْه بِتَرْبِيَتِي أَشْكُرُك لِأَنَّك صَنَعْت مِنِّي أَفْضَلُ رَجُلٍ فِي الْعَالَم.  

  

 

إرسال تعليق

0 تعليقات