اللِّقاءُ الأخير
قبل كلَّ شيئ، وبعد كلَّ نهاية لكتاباتي ، أكتشف أنَّهُ مجرَّد بداية لما أريد قوله، أنخرطُ في إزدحام الكلمات ، مدركةً أني سأترك ما يلامس الفؤاد.
أنا يا ريحانةَ عُمري أحببتك باندفاع ، شعورٌ استثنائي لوجودك المستثنى ، أنا يا عزيزَ الروح لم أتنازل قبلك عن ذاتي. لطالما حدّثتك عن اخلاصي لما يسمى الحُب ، أنك دواءُ قلبي ودعوة مستجابة لأيامي.
رجفةُ الفؤادِ الأولى، إنتفاضةُ القلبِ لأول دقةِ حُب ، العناق، السلام ، همسُ الكلمات ولمعَةُ العيون . الشعور الأول يزور الفؤاد، فقط أجلسُ إلى جانبِ قلبي، تضارُب مشاعر بين حبٍ لم نعِش قبله قط ، ووجعٍ انسابَ بِعناء.
.... لا أنت شيئ ولا لا شيئ،
فقط خيوطٌ من الحنين تأتي بك ، لتخبرني أني أحببتك وسأحبك دائماً .
نور الهدى الحجيري
0 تعليقات