نعم كُنت إجتماعِية مع جُلَّ الناسِ ولا أزال
لَكن مُبَالغتي في تَعَمُّقي بِهم أحبَبَتني بالإنعزال
أصبَحتُ أخشى الحَديثُ وكَذَلِكَ الجدال
أن أُعاتِبَ أحَدَهم وألومَهُ فَرُبّما ذاك محال
لَن أهتَمُ لأحدٍ فواللهِ قد تَعِبْتُ كما مِنَ التِّرحال
أُفَضِّل حياةً شاغِرة بِلا أمرئٍ مقابِل هداةِ البال
شَكَكتُ ورُبَّما أيقنْتُ أنَّ لوجود من يَفهمُنا صَعب المنال
لن نجد سوا أُناسٍ اعتادوا على الفَظِّ والإهمال
لا أدري لِما لكنها حقيقة مُرَّة رغم إعتياِنا على النوال
كَفانا نُخذَل لم نَعُد نُحسِنُ نَظَرُنا وكأن بأعيُننا رِمال
وسلامي عليكم جَميعاً نساءا كنتم أم ورجال.
0 تعليقات